الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


ضاحكه عليك أسمع انت ياسليم مراتك لو مبعدتش عن جوزي ورحمه أبويا اللي مافيه أغلي منه عندي لا تكون فضحيتها منوره في كل مكان شغل السرمحه دا تعمله بعيد عن هنا بعيد عن جوزي و.. 
أبتلعت باقي حديثها عندما هبط علي وجهها صفعه قويه داوي صوتها بالمكان 
وضعت يدها علي وجهها ثم تطالعت لتلك الواقفه أمامها بعيون حمراء تشبه الجمر من شده ڠضبها

وقفت يمني أمامها مشيره سبابها بوجهها قائله پحده وتحذير.... 
المرادي فوقتك من اللي انتي فيه المره الجاية التصرف هيكون غير وأياكي تفكري بس مجرد التفكير أنك تقولي في حقي كلام زي اللي قولتيه دا وأسكتلك 
وشغل السرمحه دا قولتهالك قبل كده وهرجع أقولهولك تاني يمكن تكوني مسمعتنيش كويس 
السرمحه دي للي يعرفها وحافظها مش ليا أنا 
أبتسم سليم بأعجاب علي شجاعتها والأكثر علي ردها عليها 
عقد يده أمام صدره ووقف يتابع بأستمتاع وشماته بالأخري
أما حنين فكانت في حاله زهول مسيطره عليها مما يحدث فيها كانت لم تصدق أن تكون زينه بكل هذا الشړ 
أما الأخر فكان واقفا يتابع في صمت مايحدث شامتٱ في زوجته
رمقتها زينه بنظره مليئه بالكره والحقد قائله.. 
ورحمه أبويا وأبوكي لأدفعك تمت القلم دا غالي وغالي أوي ياقطه عشان تتعلمي بعد كده أزاي تمد أيدك علي أسيادك
أطلقت يمني ضحكه عاليه قائله بأستهزاء وهي تتطلع حولها... 
هما في أسيادي دول مش شايفه حد يعني
لتكمل بجديه... أتكلمي علي قدك ياشطره ولما تحبي تتكلمي معايا دا أن أذيتك فرصه يعني أبقي أتكلمي معايا بأدب عشان المره الجايه لو لسانك طال هقطعهولك 
تطالعتها زينه بتقزر قائله وهي تنصرف لغرفتها.. 
بنت شوارع هقول ايه 
أردف يمني پحده وصوت عالي قائله.. 
طب لمي لسانك ياحلوه عشان بنت الشوارع متجيش توريكي مقامك 
تطالعتها زينه الواقفه علي الدرج پغضب وأنصرفت لغرفتها دون أن تتحدث 
تنحنح عدي بهدوء وأنصرف لعمله وخلفه حنين للجامعه بصمت
تطالعت يمني علي ذاك الواقف وتركته وصعدت لغرفتها دون أن تتحدث 
ظل واقفا بمكانه يتابعها بعيناه وهي تصعد الدرج 
وضع نظارته الشمسيه علي عيناه پغضب من تجاهلها الوضح له وأنصرف للخارج
صف السياره بأهمال أمام الشركه سار للداخل بوجهه عابس وهيئه غاضبه دخل إلي مكتبه علي الفور وقفت السكرتيره عند رؤيته أخذت الملفات وسارت لتسير خلفه غلق الباب بوجهها بقوه تفاجئت من رد فعله عادت لمكتبها مره أخري بصمت تتابع عملها
جلس سليم خلف مكتبه پغضب يعتليه لا يعرف سببه أرتخي في جلسه محاولا تهدئه أعصابه لعله يهدء قليلا وضع يده يدلك مقدمه رأسه من الألم البسيط الذي يشعر به تذكر حديث زينه له ثم تذكر تجاهلها الوضح له منذ أمس شدد علي قبضه مقدمه رأسه بقوه وهو يحز علي أسنانه التي كادت أن تنخلع من مكانها
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا محدثا نفسه قائلا...
معقول كلام زينه صح!!
صمتت قليلا قائلا بعبوث....
وانت مالك حياتها وهي حره فيها انت مالك من حقها تعيش حياتها زي مانت عايش حياتك
صمت قليلا كأنه يفكر بشيئ ما ثم تحدث پغضب يتطاير من عيناه وحده مردفا من بين أسنانه قائلا....
بس مش أخويا بتستغفليني ومع مين مع أخويا... 
ليكمل بشړ... انتي اللي فتحتي باب چحيمك 
بأديكي 
وقف بسيارته في منتصف الطريق هبط منها وقام بفحصها قائلا بتأفف... مش وقتك خالص 
عاد مره أخري يبحث في السياره علي زجاجه مياه لكن لا يوجد أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بضيق.. 
يخربيت الفقر أعمل ايه دلوقتي 
بحث بنظره في المكان يبحث عن أي ماركت ليشتري منه زجاجه مياه 
وقع نظره علي ماركت لكن بعيدٱ قليلا أطلق تنهيده عاليه وحسم أمره وسار ليجلب زجاجه المياه
وصل أخيرٱ للماركت أخذ زحاجه المياه من البراد الموجود وجاء ليسير للداخل لكي يدفع الحساب أخذته تلك التي ركضت من خلفها بحركه مفاجئه
زهل من تصرفها جاء لتحدث قطعته بأشاره من يدها وهي تضع زحاجه المياه علي فمها تروي عطشها.
تطالعها بأبتسامه قائلا... الف هنا
نحنحت بحرج وهي تنظر للزجاجة بعد أن أنتهت قائله... 
سوري خلصتها بس أنا كنت عطشانه جدٱ وخرجت من المحاضر علي طول علي هنا لٱن دا أقرب ماركت للجامعه
تحمحم وحيد قائلا... 
ولا يهمك حصل خير
أبتسمت له بهدوء قائله... 
لحظه واحده
جاء ليتحدث أختفت من أمامه مسرعه ثم عادت مره أخري وهي تحمل بيدها زجاجه مياه قائله بأبتسامه.. 
أتفضل دي بدل اللي خدتها منك وشربتها 
أعطته الزجاجه في يده وسارت للداخل قامت بدفع الحساب الخاص بزجاجتها وأنصرفت 
كل هذا تحت زهول تلك الواقف
أردف وحيد قائلا... 
يا استني بس
وقفت قائله بنفاذ صبر... 
نعم عاوز ايه مش معني أني وقفت أتكلمت معاك شويه فاهتصاحبني 
أردف وحيد بزهول قائلا.. 
أصاحبك!!
أردفت بأستغراب قائله.. 
مالك يا مان تنحت ليه
أردف وحيد وهو مازال علي نفس الحالة قائلا.. 
مان.. انتي متأكده إنك بنت
أطلقت ضحكه رقيقه قائله.. 
اه والله بنت وأسمي وهنا 
أبتسم وحيد بعفويه قائلا... 
عاشت الأسامي ياأنسه هنا
أبتسمت هنا بخجل قائله... 
مرسي لذوقك يلا باي 
أردف وحيد قائلا.. 
مش هنتقابل تاني
تطالعته هنا پغضب قائله... 
نعم في حاجه يأستاذ 
أردف وحيد بأندفاع قائلا.... 
لا والله مقصدش اللي في دماغك خالص
رمقته هنا بخبث قائله.... 
أمال قصدك ايه ها قر أعترف ياجبان
تطالعها وحيد پغضب مردفا پحده قائلا.... 
وطي صوتك أحنا في مكان عام أنا بقولك هنتقابل ولا لاء قصدي نشرب حاجه في كافيه 
أردفت قائله... 
اها فكرت... هفكر وأقولك باي 
أردف وحيد بأستهزاء قائلا... 
وهتعرفيني أزاي بقه ياأم العريف 
تطالعته هنا بأبتسامه ساخره وقامت بوضع يدها في حقيبتها أخرجت قلم ومسكت بكف يده كتبت الرقم الخاص بها قائله... 
دا رقمي أبقه كلمني وهقولك
عطته القلم ومدت له كف يدها قائله.. 
أكتب رقمك عشان أسجله أصلي مبردش علي أرقام غريبه 
تطالعها بزهول مصطنع وأستهزاء قائلا.... لا ياشيخة بتديهم أرقامك بس
تطالعته پغضب وقامت بسحب يدها قائله.. 
واضح إني غلط لما وقفت أتساير معاك من الأول أنا لو مش عرفاك مش هقف أتكلم معاك من الأول
زهل وحيد من حديثها قائلا بسخريه.... 
وعارفاني منين بقه
تطالعته بأستهزاء قائله.... 
دا علي أساس مش انت اللي عديني يوم فرح سليم المنشاوي وفضلت مبحلق فيا وبالمناسبه أنا دفعت حق ازازه الميه بتاعتك 
قالت جملتها وأنصرفت من أمامه ظل واقفا يتابعها بعيناه حتي صعدت سياره الٱجره وغادرت 
تطلع علي زجاجه المياه الموضوعه بيده وأنصرف هو الأخر
جالسه بالجامعه مع أصدقائها لمحت سياره قادمه من بعيده ظلت تتابعها قائله في نفسها... 
مش دي عربيه يزيد
تطالعت مره أخري قائله... 
بس يزيد ايه اللي هيجيبه هنا ممكن يكون حد تاني فكك
أردف صديقها قائلا بتسأل.. 
مالك ياحنين بتكلمي نفسك
أردفت حنين ومازل بصرها معلق بتلك السياره قائله.... 
ها لا فكك مني متركزش معايا
ظلت تتابع بصمت هبطت فتاه من السياره بطله جذابه تحادث تلك الجالس بها أردفت حنين محدثه نفسها قائله.. 
قولت مش هو... هو يزيد هيعرف الأشكال دي منين 
جاءت لتحادث أصدقائها قطعها هبوط تلك الجالس
بالسياره تطالعته بزهول عندما رأت أنه بالفعل هو يزيد
تجمعت الدموع بداخل عيناها عندما رأت تلك الواقفه بجواره تقترب منه وتقبله من صغره 
أخذت أشيئها وأنصرفت تحت زهول أصدقائها
علي الجانب الٱخر 
بعدها يزيد عنه بهدوء قائلا پحده بسيطه.... 
ديما مبحبش الحركات دي وفي حدود بينا لازم تحترميها تمام
خجلت ديما من حديثه قائلا... 
سوري يايزيد مقصدش 
أردف يزيد بجديه وشموخ قائلا.. 
تمام أتفضلي ولما تخلصي شغلك هنا ابقي أرجعي البيت
أردفت ديما بتوتر بسيط قائله... 
انت مش هترجع تاخدني
أردف يزيد قائلا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات