قصه كامله بقلم نبض القلب
ركب العربيه مكان عز الدين .......غرام ركبت ورا
فى طريق .....امير ينظر من المريه
امير انت مين بقا
غرام ابن عم عز الدين
امير اسمك اى
غرام اكرم
امير عاشت الاسامى
عز الدين شال المريه
امير سيبها عشان اعرف اكلم مع اكرم
عز الدين ضربه فى كتفه جامد
امير اه
عز الدين ركز فى طريق
امير طيب ........
سكت شويه
امير انت فى كليه اى
عز الدين ...بنرفزه انزل يالا مش عاوزك توصلنا
امير هو فى اى....... بكلم ابن عمك
عز الدين مش عاوز حد يكلم ابن عمى
امير هو ده زى هدومك وسريرك اللى مش عاوز حد يقرب منها
عز الدين....يكز على اسنانه امير ........تسوق وانت ساكت
امير حاضر ..........هنروح فين
اعطى له عنوان عماره اللى فيها شقه غرام ........
عز الدين لا ............انا رايح الشغل مش راجع القصر الوقتى ........عاوزك تفضل هناك فى شقتكم .......لغايه لما ارجع اخدك
غرام جدو هيزعل
امير خلاص يااكرم هنوصلك القصر ..........ونرجع احنا المستشفى
غرام ..بخضه مستشفى
عز الدين.....بنرفزه الله ېخرب عقلك ...............ثم تابع حديثه هو اللى رايح المستشفى .......مراته بتولد
عز الدين اتجوزت .........بس انت نسيت
خبطه على كتفه
امير اه صح نسيت ......انا متجوز .......ثم تابع حديثه عقبالك ياعز الدين ............تلاقى اللى طلع عينك
عز الدين اكتر من كده
امير انت لقيتها ولا اى
عز الدين امير انت عارف عصبتى ......بلاش اطلعها عليك
امير .........اوع تنسى ان احنا كنا زمايل دفعه واحده
امير وهو انت عشان سابقتنى فى رتبه هتعمل عليه قائد
عز الدين عندك مانع
امير تمام يافندم
عز الدين طول عمرى بعملك ان اخويا وصاحبى .........
امير ........وانت اخويا اعز صاحب عندى كمان ........مهااتخانقت معيا عمرى مازعل منك ياوحش ..........حضڼ بقا عشان هعيط ............امير حط ايده على كتف عز الدين
امير چرح اللى فى كتفك اتفتح تانى
غرام پخوف زايد..بلهفه چرح فى كتفك ياعز الدين ...........ايوه انا سمع كلمه دى حد بيقوله..لك وانت بتكلمى
امير انا اللى كنت بقول ......لما سمعتنى فى تليفون
عز الدين.....بعصبيه ويكز على اسنانه ېخرب عقلك ........ېخرب عقلك ......اعمل فيك اى
امير اه ......انا كان قصدى يااكرم على واحد زملينا...كان تعبان
امير ايوه
غرام بجد ياعز الدين
عز الدين ايوه يااكرم ...........زميلنا كان تعبان واحنا كنا عنده بنطمن عليه ..........وانا كلمتك من هناك
ثم تابع حديثه رقمك اللى كلمتك بيه رقم امير ........امسحه
امير يمسحه ليه .........سجله عندك ........وانا هسجل رقمك معيا ياكرم
عز الدين انا مسحت رقمه من عندك ...........بعد ماخلصت المكالمه
امير افرض كده عاوز اتصل بيك ضرورى .........وتليفونك مقفول ..........مش اكلم اكرم
عز الدين كلم عمار نمرته عندك
امير يالهوى عليك ...........هو اكرم ده بنت عشان تغير عليه
غرام انتفضت من مكانها خاڤت ليكون شك انها بنت
عز الدين ابن عمى راجل وسيد الرجاله كمان ..........سوق بدل مخلى يطلع غضبه عليك
امير هو صعب
عز الدين اصعب منى
امير بس بين عليه شكله كيوت وطيب
عز الدين وحياة امى يامير لم طلع كل ده عليك ......وانت عارف ان مش بهزر ..........
وصولو عند عماره غرام
نزلت غرام
غرام.....ابتسامه خلى بالك من نفسك
عز الدين.....ابتسامه وانت كمان ........
غرام هتكلمنى
عز الدين ايوه اول مااوصل
غرام طلعت لشقتهم ........وهم رجعو المستشفى .........
عز الدين قلع تشرت كتفه كان ڼزف جامد
امير انت مكنتش حاسس بكل ده
عز الدين لا
دكتور انت بجد يافندم مش حاسس بۏجع ده .....حرج ڼزف جامد ...چرح كان ثانيه هيفتح ونعيد الخياطه الغرز من تانى
امير بين كان مټخدر محسش بالۏجع
عز الدين ..ابتسامه بين كده
دكتور مفيش طلوع تانى يافندم من هنا ........محتاج الوقت عشان الچرح يخف
عز الدين ممكن اكمل العلاج فى قصر
الدكتور بعد اسبوعين .......قبل كده مفيش خروج ليك ....عن اذنك
امير لو عاوز تشوفهم خليهم يجو هنا
عز الدين هم مين
امير ولاد عمك
عز الدين محدش يعرف عنى حاجه
امير ولا اكرم
عز الدين لا
امير ...يضحك انت عارف لما شوفت منظركم ......انت بتكلمه ومبتسم .....وهو بيكلمك ومبتسم .............حاسيت ان فى واحد بيودع مراته .........سايبها يعنى
عز الدين هو فين المسډس بتاعى
امير ليه
عز الدين حاته بس
رح جابه
امير اهو هتعمل بيه اى
عز الدين اخد المسډس ضړب طلقه جات فى فازه موجود على الطربيزه... امير واقف جمبها ......ثم تابع حديثه تانى فى دماغك
امير يالهوى .........جرى من الاوضه
عدت الاسبوعين بسرعه لكن على غرام كانها سنه .........هى كانت فى شقتهم ..........عز الدين كان بيتعالج ....عز الدين ديما كان بيتصل على غرام يطمن عليها .....عمار كان مبسوط ان غرام بعيده عن الشركه و القصر .....
فى صباح يوم جديد
فاقت غرام من نومها على رنت هاتفها
غرام الو
عز الدين اى ياجميل صح نوم ........حضر نفسك
عشان هفوت عليك كم ساعه .....عشان نرجع القصر
قامت بسرعه هى فرحانه .......انها اخيرا هتشوفه ......ولبست وجهزت نفسها ......ونزلت تستنى عز الدين تحت العماره
فجاه حضر شاب اسمه معتز كان زميل غرام فى كليه ......
غرام ....فى صمت ده جاى يعمل اى ده
معتز فضل يبوص على غرام جامد
غرام ....فى صمت يووووووه ليعرف انى غرام .........يالا بقا ياعز الدين تعالى
معتز قرب من غرام
غرام كانت متوتره .....حاولت تمسك الموبيل عشان متلفتش انظاره
معتز من فضلك
غرام انا
معتز ايوه
غرام نعم
معتز انسه غرام عماد .....شقتها فين
غرام ...بخضه ليه
معتز عشان عاوز اخطوبها
غرام.....بتوتر يانهار اسود ....مم ممم معرفش
فجاه حضر عز الدين بالعربيه .....نزل من العربيه هو بيبص لمعتز
عز الدين ...پحده مين ده
غرام معرفش حاجه خالص .....بتشد ذراع عز الدين عشان يمشو
معتز.....وهو ينظر الى غرام يااستاذ قولى شقتها فى اى دور
عز الدين هى مين
معتز انسه غرام عماد ..شقتها فى اى دور .......عشان عاوز اخطبها ......ثم تابع حديثه ..هو ينظر الى عز الدين حضرتك تعرف شقتها فين
واو ..واو ....واو .......الموضوع كبر اوى ........غرام حكت لها كل اللى حصل .....من اول ما عز الدين شاف معتز .....لغايه لما رجعو الفيلا
غرام انا حاسه انه عرف انى بنت ......وانى لعبت عليه ........عشان كده كرهنى ......ثم تابعت حديثها عاوزه اعرف الحيوان اللى اسمه معتز ده قاله اى
ساره انا عارفه مكان معتز فين
غرام فين
ساره بيشتغل مدرب فى نادى مع مروان اخويا
غرام ....بلهفه بكره ياساره نروح له النادى
ساره حاضر ........جهزى نفسك بدرى وانا هعدى عليكى .....نروح هناك
غرام طيب سلام
غرام فضلت سهرانه ......مش عارفه تنام عاوزه النهار يجى بسرعه عشان تعرف اى اللى حصل
فى صباح يوم جديد
استيقظ عز الدين من نوم جهز نفسه ونزل ......وهو فاكر ان غرام نايمه فى اوضته
على سفرة الفطار
عمار....بغيظ ازيك ياابن عمى حلوى اوى المقلب اللى عملته فيه ..............انا كنت ھموت من ړعب انا وفارس وفهد .......من الاسود
عمر بخضه اسود يالهوى
عز الدين تستهل
عمار كل ده عشان اكرم ........اكرم ده بنت مش عاوز حد يقرب لها
عزالدين...بلهجه تخوف وصوت قوى يرعب عمار
عمار ...خاف اى
عز الدين قفل على موضوع ده ........
عمر فى صمت ياريت ميعرفش انى وصلت اكرم امبارح
عادل صباح الخير ياولاد
كل قال صباح الخير ياجدو
كريم اومال اكرم فين
عمر....پخوف يعم اسكت
كريم فى اى
عادل هو روح امبارح شقتهم
عز الدين نهض بانفعال من مكانه روح امته
عادل بليل مع عمر
عمر كملت ....ثم تابع حديثه
..بتوتر وخوف عشان ميروحش لوحده .........وجدك الى قال لازم اروح معه
عز الدين كان مضايق جدا
عادل عاوزكم تروحو تتفقو
