روايه سيلا وزين كامله
ابويا
ابوه الاه ما الكنبه واسعه اهى يابنى تعالى اقعد الناحيه التانيه ولا انت غيران عليها منى وغمزله
زين لا مبغيرش بس انا عايز اقعد معاك قومى يا سيلا قولت
قامت سيلا وقالتله خلاص كدا ارتحت انا مش عايزه اكل اصلا انا طالعه ومشيت
ابوه زين مالك بيها فى ايه
زين فكك يا بابا بقا وقضوا اليوم سوا ومشى وسيلا فوق وطلع يوريها ودخل لقى.....واټصدم
يتبع
الفصل السابع
طلع زين عشان يوريها ودخل لقاها قاعده بتتفرج على التليفزيون وبتعيط وبتاكل فشار وكميه مناديل جمبها على الأرض فبيقولها ايه اللى انتى عملاه فى الاوضه دا يا زفته انتى
زين بضحك عليها ونسى هو جاى ليه فقالها انتى هبله يا بنتى دا مسلسل
سيلا بعياط وشحتفه بس زعلانه عشانهم اقعد بس تعالى
زين راح قعد جمبها وقالها اما نشوف اخرتها
قالتله طب كل معايا فشار
زين بدأ ياكل ويتفرج معاها وهى ټعيط اكتر وهو بيضحك عليها وبيتأمل ملامحها البريئه وحركاتها الطفوليه وفرحان بيها وبيقول هى ازاى بريئه وطيبه كدا دانا لسه مزعلها وبتكلمنى عادى ولا كإن حاجه حصلت هى ممكن تكون مختلفه فعلا وانا اللى مديتلهاش فرصه ممكن وفجأه بيلاقيها بتقوله خلص شوفت شوفت عمل فيها ايه وهو بيفوق وبيقولها اهدى اهدى يا حبيبتى دا مسلسل وبيحضنها وهى اول مره تحس بالاحساس ده احساس الأمان والدفئ والحب ده وهى مازالت بټعيط وعيطت اكتر لان اول مره حد يحضنها وتحس بالحنيه دى وهو كمان حس بكميه راحه وشعور حلو ومكانش عايز يسيبها فقالتله زين انت جواك انسان جميل جدا وحنين بس انت اللى مش عايز تبين ده ليه طيب زين بعدها وقالها ومين قالك ده بقا عرفتيه من حضڼ
وهو قعد يفكر فى كلامها وابتسم
وهى اتكسفت فى المطبخ وقاعده مبسوطه واول مره تحس بالاحساس ده وبتعمل اكل بفرحه وبحب وهو جه من وراها وقالها اوعى تفتكرى الحبتين اللى حصلوا جوه دول هيغيروا حاجه ما بينا انا مازالت مش هقبل انك تكونى مراتى
سيلا اټصدمت واتدايقت بس مبينتش وقالتله ببرود ولا هيغيروا انى لسه مش قبلاك ومشيت من قدامه بټعيط وبتقول لحد امتى هتقبل الوضع ده وطلعت تجرى على فوق ودخلت وقفلت على نفسها الباب وقالت بعياط ليه بيعمل فيا كدا انا عارفه انى هتعب شويه معاه بس لازم اساعده فإنه يتعالج من غير ما احبه وبعدين همشى همشى خالص لانى تعبت واخدت القرار ده ونامت
فى الصباح
سيلا قامت وحضرت الفطار وحضرت هدومه وراحت تصحيه بس قعدت تتأمل ملامحه وبتقول بريئ اوى وهو نايم وهو انسان طيب وجواه شخص نضيف بس بيخبى ده وبعدين قالت انا هساعده وبعدين قالتله زين زين قوم
زين صحى وبيقولها اييه يا سيلا عايزه ايه
سيلا قوم عشان تاكل وتروح شغلك يلا وعشان عايزه اقولك حاجه
زين طيب طيب هغسل وشى واجى ومشى
سيلا مشيت وراحت تحط الاكل وزين جه يقعد على الكرسى لقى......واتغيرت ملامح وشه وحصل......
الفصل الثامن
زين جه يقعد على الكرسى بس لقى فونه فتح وفيه مسدج فيها.... وراح بسرعه يلبس ونزل جرى فسيلا استغربت وقعدت تنده عليه مردش ومشى فقالت يا ترى فى ايه استر يارب ماله ده وقعدت ترن عليه مبيردش فقالت يا ترى فى ايه بس ربنا يجيب العواقب سليمه وفضلت رايحه جايه رايحه جايه مش عارفه فى ايه
فجأه يجيلها مسدج من رقم مجهول فيها جوزك بيخونك وهو دلوقتى مع واحده تانيه وفى شقتها والعنوان اهو.......ولو مش مصدقه روحى اتأكدى ..فاعل خير سيلا اټصدمت ودمعت وقالت لا يمكن لا لا بس ويمكن اه ليه لا انتى تعرفيه اوى يعنى يا سيلا دانتوا لسه مكملتوش اسبوع سوا طب اروح ولا لا طب ازاى يعنى طب اعمل ايه اخدت قرار وقالت خلاص هشوف بس واتأكد بس هرن الاول لو مردش هروح
رنت عليه وهو بردوا مبيردش فقالت لا كدا هروح واللى يحصل يحصل وراحت لبست ونزلت اخدت تاكسى وادته العنوان ومشيت
استغفروا
عند زين وصل لسوزى وطلع دخل الباب مفتوح دخل وقالها سوزى سوزى انتى فين دخل يدور عليها لقاها واستغرب وقالها ايه ده وايه اللى انتى عملاه ده
سوزى بدلع ايه عملت ايه معملتش حاجه وقربت وقالتله شكلك خاېف عليا اوى
زين بعصبيه انتى اټجننتى يا بت انتى انتى ازاى تقوليلى كدا وفى الاخر تطلعى بتكدبى ثم مين قالك انى خاېف عليكى انا بس عشان انتى قولتيلى ان فيه واحد هيقتلك وبتصوتى واستنجدتى فيا فأنا جيت لو اى حد مكانك كنت هعمل كدا بس انتى كدابه وواحده مقرفه وانا هعرفك ازاى تعملى كدا كويس اوى ولسه هيضربها كعبلته ولسه هيقع مسكته وحضنته عشان فى الوقت ده كانت سيلا جات ودخلت وهى سمعت صوت خطواتها ودخلت لقيتهم كدا اټصدمت وكانت هتعيط بس مبينتش ده وزين كان اصلا لسه هيبعدها بس هى تبتت فيه وشاف سيلا واټصدم وقالها انتى فاهمه غلط هى هى اللى غلطانه انتى فاهمه غلط
سيلا راحت لعنده بجمود وشدته منها وضړبت سوزى بالقلم وسوزى اټصدمت واتدايقت وقالتلها
_ انتى ازاى تعملى كدا انتى اټهبلتى وبعدين ازاى تصدقيه دا بيضحك عليكى
وكل ده وزين مصډوم كان مفكر انها هتصدقها وكدا
سيلا مسكتها من شعرها وقالتلها انا مش عيله صغيره عشان تضحكى عليها جوزى مبيكدبش وبيقول الحقيقه وبعدين هو لو عايز يعمل كدا مكانش هيسيب الباب مفتوح ثانيا انا واثقه فيه جدا وعارفه الاعبيك بعتيلى رساله عشان اجى واشوف كل ده عشان تفرقى بينا بس بتحلمى دا مستحيل
سوزى پغضب لا مش مستحيل وهفرقكوا وهتشوفى ان جوزك اللى انتى واثقه وفرحانه بيه ده هيكسر ثقتك فيه وهتندمى ويا يبقى ليا يا مش هيبقى عليكى
زين كان لسه هيجيبها من شعرها سيلا قالتله لا يا زين مش دى اللى توسخ ايدك عشانها يلا يا حبيبى عشان محضرالك مفاجأه ومسكت ايده واخدته ومشيت
وركبوا العربيه وهى سابت ايده وسكتت وهو قالها بتوتر سيلا انا انا مش عارف اقولك ايه بس انا فخور انى اتجوزتك وانك واثقه فيا مع اننا لسه منعرفش بعض اوى بس وانك عرفتى انى مبكدبش بس قاطعته وقالتله ببرود فهمنى ليه روحتلها وقالتلك ايه عشان تنزل ملهوف اوى كدا
زين هى بعتتلى رساله فيها ان حد بيحاول يتھجم عليها وهى فى الشقه فأنا جريت عشان انقذها ولو اى واحده مكانها هعمل كدا بس والله ما كنت اعرف انها بتكدب وبتعمل كدا بس انتى عرفتى ازاى انى مش بكدب
سيلا عشان لو عايز تعمل كدا مش هتسيب الباب مفتوح وكان فيه مرايا عكست شكلها وهى بتبسم بشړ اول ما سمعت انى جايه مش عشان