الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه مكتمله جميع الفصول ( طعم الحب والفراق) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب وأنا ببتسم بسخريه وقال
هجيلك بالليل
هزيت راسي وقفلت الباب بعد ما مشي بصيت حوالي كان بيت جميل وهادي قد أيه كنت بحلم ببيت زي ده معاه فضلت أستكشف البيت لحد ما وصلت لأوضة النوم أوضة راجل أعزب!!
بس لحظه مفيش صور ليها خالص ولا هدوم ولا أي حاجه!!
يتبع
الجزء الخامس
كنت واقفه في وسط البيت سمعت صوت عياط الطفله جريت علي الأوضه اللي جاي منها الصوت كان فيه في الأوضه كومودينو عليه كل حاجه تخص البيبي بدأت أحضرلها الرضعه شيلتها وبدأت أرضعها تليفوني رن بأسمه رديت وفتحت الأسبيكر
أيه الأخبار
تمام
يارب متكونش مضيقاكي

لاء خالص أنا عملتلها الرضعه أهو وبرضعها
الزباين كتير ماشاء الله بقالي سنه بعيد عن المكان بس حاسس أنه لسه زي مهو
ابتسمت بحزن وقولت
محبيتش أغير حاجه فيه
مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس لما دخلت الكافيه افتكرت ذكرايات كتيره أوي حسيت أني مرتاح في المكان وكمان شامم ريحتك حتي محاولتيش تغيريه
هو أيه!!
البرفيوم
لسه فاكر ريحته
ريحتك مميزه يا هند مستحيل أنساه
نيمتها في سريرها بعد ما خلصت الرضعه ولقيته بيقول
ينفع نرجع زي ما كنا
بصيت علي التليفون وقولت
مهو أحنا بنتكلم أهو
لا أقصد زي الأول يا هند أحنا آه بنتكلم بس حاسس أني غريب عنك مش بتتكلمي معاي زي ما كنا بنتكلم أنا حتي مبقيتش بعرف أفضفضلك
مالك فيك حاجه!!
اتنهد وقال
محتاج أقعد أتكلم معاكي
هنتكلم يا تميم هنتكلم بس في الوقت المناسب
وأمتي هو يا هند الوقت المناسب
تميم
قطعني صوت جرس الباب كان جرس وخبط لالا رزع
مين اللي بيخبط
مش عارفه
فتحت الباب والتليفون كان في أيدي لقيت واحده دخلت وبتزقني
مين حضرتك وأزاي تدخلي كده
أنت اللي مين وأزاي تكلمي صاحبة البيت كده
صاحبة البيت!!
أنت مين
كنت واقفه بفرك في أيدي مش عارفه أقول أيه لقيت نفسي بقول
أنا مربيه
بصيت لي من فوق لتحت ودخلت الأوضه اللي فيه البيبي كنت واقفه بتابع حركاتها
بزعيق قالت
أنت هتفضلي واقفه كتير
لقيت تميم جاي من ورايا وقال
بتزعقي لمين كده
اهلا بجوز بنتي المحترم
يتبع
الجزء السادس
أهلا
مش عيب تجيب مربيه وجدتها موجوده
ملهوش داعي نتعبك يا حاجه سهير
تعب أيه دي حفيدتي يا تميم ولا نسيت ولا عايز تخلص منها زي ما خلصت من بنتي
كنت واقفه بسمع وأنا في حالة زهول لقيته واقف وبيضغط علي أيديه جامد وقال
تعرفي أيه عن بنتك
أتكلم تاني بس المره دي كان بزعيق وعصبيه
أنت تعرفي أيه عن بنتك جوزتيها وخلصتي من وجودها في حياتك وروحتي أتجوزتي ولا سألتي عليها ولا تعرفي كانت هي بتمر بأيه بنتك طلبت أننا نتجوز بس عشان تبعد عنك عشان مكنتش حاسه بحبك
علت صوتها وقالت
هو أنت هتغطي علي اللي عملته بحياتي مع بنتي أنت مكنتش بتحبها وده اللي كان باين عليك من تصرفاتك معاها
بص لي وبعدين بص لها وكمل كلامه وقال
آه مكنتش بحبها عندك حق في دي بس لما لجأتلي لقيتني واقف في ضهرها أنا اللي كنت معاها في كل وقتها وعارف معانتها معاكي أنت تعرفي أنها كانت بتروح لدكتور تتعالج تعرفي أنها كانت بتاخد مهدئات متعرفيش أي حاجه كان كل اللي همك أنك تجوزيها وترتاحي منها حتي يوم ولادتها مكنتيش جمبها أكتر وقت كانت محتجاكي فيه مكنتيش معاها كانت حاسه أنها ھتموت كانت بتقولي خلي بالك من بنتنا
قعد وكمل كلامه وقال
حبها متخليهاش تحس باللي كنت بحس بيه متخليهاش تلجأ لواحد هي عارفه ومتأكده أنه مبيحبهاش هي ملقتش منك حب ولا لقته مني بس علي الأقل كانت بتلاقيني جمبها
بص لها بحتقار وقال
بتلاقيني جمبها ولا أيه يا حماتي
بصيت علي وقالت 
مش عيب نكون بنتكلم وتقفي تسمعي كلامنا
كنت همشي بس لقيته بيقول پغضب مكتوم
استني يا هند محدش ليه الحق أنه يتكلم في البيت ده غيري وأظن كلامنا خلص تقدري تتفضلي
بصيت له پصدمه وقالت
أنت بتطردني
سكت وقرب منها أخد الطفله ولقيته بيشاورلي أخدها خدتها منه ودخلت حطيتها علي السرير محبتش أطلع تاني سمعت صوت الباب وهو بيترزع وفجأه لقيت حاجات بتتكسر فتحت الباب وفضلت واقفه كنت شايفه عصبيته لأول مره أشوفه متعصب للدرجه دي كنت خاېفه كان بيكسر في كل حاجه تقابله عينيه اجت في عيني بعد عينيه ولف مكنش حابب يخليني أشوفه كده معاه حق احساس وحش أوي أنه يتهم بحاجه ملهوش دخل فيها
قربت بهدوء حطيت أيدي علي كتفه وقولت
تميم
كان جسمه بيترعش من العصبيه لف وحضني بقوه كنت مخضوضه من ردة فعله كنت ساكته كنت خاېفه أتكلم
اتكلم بصوت مهزوز بسبب رعشة جسمه وقال
صدقيني مش أنا السبب في اللي حصلها والله ما أنا السبب
حطيت أيدي علي ضهره وبدأت أحركها وقولت بصوت هادي
مصدقاك أهدي محصلش حاجه أنسي
بعد نفسه عني وبص في الأرض وقال
أنا أسف أسف علي اللي عملته
كنت لسه هتكلم بس لقيته فتح الباب ومشي كان بيتهرب بس أنا عذراه بدأت ألم كل اللي أتكسر وبعد شويه كانت كل حاجه رجعت زي ما كانت أتصلت بيه مره أتنين تلاته بس مكنش بيرد كان محتاج يبعد بس أنا كنت خاېفه عليه كنت حابه يتعصب هنا ويطلع عصبيته حتي لو علي بس ميمشيش في الحاله دي اليوم خلص ولقيت جرس الباب بيرن جريت علي الباب كان هو
تقدري تروحي دلوقتي عشان محدش يقلق عليكي
تميم
ده مفتاح الكافيه شكرا علي اللي عملتيه من بكره هجيب مربيه
تميم هو أنا عملت حاجه
بص لي وعينيه
 

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات