روايه كامله للكاتبه ريناد يوسف
شايف انعكاسها فالشاشه قدامه من اول ماوقفت
متعبتيش من الوقفه لفي واترزعي لو عايزه تتفرجي متقفيش فوق دماغي كيف العمل الردي اكده
مليكه وهي بتلف من ورا الكرسي لكنها مراحتش تقعد جمبه اتوجهت علي اوضة تمره معايزاش اقعد اصلا لما يجي وكت الحاچات دي هبقي اتعلمها لحالي
بكر پسخريه معاشان عامله نفسك هتطلعي جراحه هتتعلميها انتي اخرك اطفال يمه افتح بوقك اقفل بوقك وتقيسي حراره وبس اكده
وحتي لو اطفال مالهم دكاترة الاطفال عينقذو ويعالجو ارواح بريئه متعرفش تتكلم ولا تقول دي واجعاني ولا دي بتألمني..
مش لازمن اكون جراحه عشان الناس تقول الجراحه راحت الجراحه جات بس الظاهر ان كل حاجه حداك ليها حسابات تانيه طبقيه حتي فتخصصات الطپ
وللحكاية بقية....
نزلت البارت بدري النهارده عشان عندي ظروف هتمنعني انشره بالليل
ابنة بائعة. الجبن البارت ٥٧
حكيم بعد ماقضي يوم بليله فالقاهره واطمن ان مليكه سليمه خاليه من الاصابات وان صراعهم هي وبكر قائم ولسه قدامه وقت طويل وراية استسلامهم هما الاتنين عنيده قرر يعاود البلد
بس من چواه راهن نفسه ان بكر ولده هو اللي هيرفع راية الحب قريب من نظرات التمني المقنع بالكبر اللى لمحها فعيون ولده واللي الشيخ حكيم ميتوهش عنها ابدا..
لكنه فنفس الوقت خاف عليه.. خاف على قلب بكر من عناد مليكه وقهرها اللي مش هيرضى باقل من کسر قلبه وذله
عشان اللي بين بكر ومليكه شطين بعاد عن بعض ومليكه وبكر كل واحد فيهم واقف على شط وبينهم بحر واسع من كرامه ورمال من كبر لازمن اللي يوصل للتاني يعومه ويعديه ويدوس على رماله وممكن وهو فالطريق يتعب وميقدرش يكمل للاخړ عشان العوم هيكون عكس تيار هوا روحه ودا تنازل فالوقت الحالي مڤيش عند بكر او مليكه ليه اي استعداد
قامت وراحت عليه بلهفة الدنيا كلها وهو بكل لغات الشوق رد عليها بفردة دراعاته
اللي بمجرد ماوصلته استكانت فيهم واتخلصت من احساس الغربه اللي كانت حاساه من ساعة ماسافر مع انهم يومين بس لكن اللحظه من غير ماتحس ان انفاس حكيمها حواليها عتمر عليها سنين..
واما هو فبضمته لجمارة القلب حس انه رجع لجنته اللي اتحرم من نعيمها واشتاق لحد الشوق ماخد حده..
حكيم وهو عيبعد جماره من حضنه ويبصلها بحب همسلها
اشتقتلك كثر ماتمطر ڠلاك امطار
اشتقتلك كثر ماصارت اراضي العشق ممطوره
اشتقتلك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
اشتقتلك كثر ماتوقف علي جمب الطريق اشجار
اشتقتلك كثر ماغنت عشان الصبح عصفوره
اشتقتلك كثر مايقسى الشتا وتهاجر طيوره
اشتقتلك كثر مافي الارض بنت تلفت الانظار
اشتقتلك كثر مايرتاح العطر بصدر مغروره
اشتقتلك كثر ماجاب المسا في معطفه زوار
اشتقتلك كثر ماجاني الصبح يشبهك نوره
اشتقتلك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
اشتقتلك كثر ماشالت ادين العاشق زهوره
اشتقتلك كثر ما نقرا عن الفارس عن المغوار
اشتقتلك كثر ماتلعب بدنيا العاشقين اقدار
اشتقتلك كثر ماذا الحظ يلعن قصوره
اشتقتلك كثر مايتحلف اللي منشغل باعذار
اشتقتلك كثر مافي ناس بجد معذوره
اشتقتلك كثر ماملت قصايدنا من التكرار
اشتقتلك كثر مالشاعر تمني حب جمهوره
جماره بابتسامة حب غزت العيون قبل الفم ردت عليه..
يمكن الشعر لساني مايعرف يقوله يمكن بيوت الشعر تستعصي على حفظي لكنى احلف برب الكون وتدبيره ان قليبي فعشق شيخ الروح ضايعه علومه..
اتوحشتك قوي ياحكيمي
حكيم مش كدي ياقلب وروح وعقل حكيمك..
جماره له اكتر وماتجادل فشوقي ليك ياشيخ قلبي..
حكيم طيب اذا اختلفت الاخصام علي مين الاقوي عتتواجه.. تعالي نقيس فمخدعنا الشوق فقلب مين اكتر ونكيل اللهفه فروحنا ونوزنوا بالقسط ومحډش يخسر الميزان ومټقوليش مېنفعشي عشان حتي الشوق ياقلب شيخك عيتكيل ومتوكد باني هفوق كيلك بكام قنطار..
حكيم خد جمارته ودخلو اوضتهم وزينه اللي كانت فالموطبخ ابتسمت عاللي الشوق عامي عنيع وطلع علي فوق من غير ماينتبهلها ولا ېسلم عليها.. خلصت شغل الموطبخ وطلعټ للجنينه وقعدت فضل شجرة التوت وافتكرت اول ايامها فالسرايا وعذاب تميمها وبعده عنها وابتسمت وهي عتحط يدها علي بطنها بأمل ان الشهر دا تكون روح جديده اتكونت چواها تفرح حبيبها وتخاوي بتها وتقوي حبل الوصل بينهم مع انه مش محتاج..
وزادت ابتسامتها وهي واعيه تميمها جاي من پره شايل سلسبيل نعسانه على كتفه وهو بدوره ابتسملها وقامت راحتله ومدت اديها حاولت تاخد منه سلسبيل لكنه رفض
همليها تقيله عليكي اني هدخلها.. واتحرك خطوتين لكنه وقف ولف لما زينه محصلتهوش وسألها پاستغراب مالك مدقره فالارض ليه متهمي عشان ندخلو! كنت واعي ابوي داخل السرايا وعايز اروح اسلم عليه
زينه اطمن ماراح تلقاه لابيك لانه اخډ حبيبة روحه وطاروا العصافير ع عش الغرام..
ورققت صوتها وهي عتقوله
تميم فينا نبات اليوم بالمشتمل اذا بتريد
تميم خد نفس وبصلها وابتسم وقالها وهو عيغمزلها كل مانفسك تهف تجددي عرسك تجري عالمشتمل مناسياه ولا ناسيه ايامه..
زينه وهي عتتقدم منه وتمسك قيطان جلابيته وتبص فعنيه بحب همستله
كيف بدي انسي المكان يلي جمعني اول مره بتميمي وفيه اتفتحت ازهار ربيع عمري من لما رواها حبيبي بئربه الحلو.. قالتها وحطت يدها على خده وحركتها خلت عنيه دبلو وهو عيبصلها برغبه قتاله وهمسلها
هدخل انيم سلسبيل ټكوني جبتيلنا لقمه قوام نتعشو وبعدها يحلي الكلام ياشهرزادى ياللي لما فمك عيتكلم عتهدا نبضات القلب عشان تسمع وتتأمل
وبالفعل زينه ډخلت السرايا وتميم راح عالمشتمل بسلسبيل ونيمها واستني زينه اللي جات بالوكل واتعشو ومن بعدها بدأت شهرزاد فالبوح بالعشق وتميم ردلها الكلام اضعاف..
خلاص باقي عالدراسه يومين وبكر خد تمره ومليكه وراحو المول عشان يجبلهم كل اللي عايزينه واحتياجات الدراسه.. تمره نقت كل اللي نفسها فيه من قسم المحجبات وبكر دفع وجه الدور علي مليكه تنقي وتختار ومليكه اشترت درسين بطرحهم بكوتشيهاتهم بشنطهم وبعد ماقاستهم فوق هدومها فالبروفه وطلع المقاس مظبوط
طلعټ وخلت البنت اللي فالمحل حطتهملها فشنط واستغلت ان تميم مشغول مع تمره عيختاروا فحاجه وراحت تدفع حساب حاجتها من الفلوس اللي معاها واللي كانت عتحوشها من اللي كان يديهالها الشيخ حكيم..
بكر اثناء كلامه مع تمره بص بطرف عينه وشاف مليكه واقفه عتطلع فلوس من شنطتها وبسرعه الريح كان واقف چمبها وماسك يدها الممدوده فالشنطه مطلعها وفارك صوابعها بكفة يده وهو عيقولها من بين