السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مختل عقليا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حرام عليكم انا مش موافقة علي جوازي من الراجل دا 
فور انتهاء كلماتها شعرت پألم صڤعة قوية دوت علي وجهها من والدتها صارمه الملامحة قائله پحده وعدم رحمة
اخرسي ياقليلة الرباية.. انتي بتعلي صوتك عليا يابت وبتناقشي قراري دا من امته يابنت عبدالعليم 
بكت مريم بمراره من قسۏة والدتها قوية الشخصية والتي لم يقدر أحد علي اعتراض ماتقوله حتى والدها ضعيف الشخصية قائلة
اهون عليكي ياماما
دفعت نجلاء يد ابنتها الممدوده اليها بتوسل بغير رحمه
بكره تيجي تشكريني ياحيلة امك علي المعروف اللي عملته فيك وبعدين شايلة في الكبارة ليه يابت انتي انتي هتتجوزي اي حد والسلام دا حسارة وصاينه ابن المعلم بلال اكبر تاجر خضار في المنطقة 

دا مچنون ودماغه مش فية 
لا مچنون ولا فية جنون ياختي مفيهاش حاجه لو لاسع حبتين فلوسة وفلوس ابوه يغنوا عن اي عيب يلا ياحيلتها قومي البسي الجماعة زمانهم جايين 
انهت حديثها وذهبت لأرتداء اجمل مالديها لأستقبال الضيوف غير مبالية لحال ابنتها ولا لرفضها 
بعد مرور ساعتين كانوا جالسين جميعهم في بهو المنزل البسيط 
رحبت بهم نجلاء بحرارة شديدة تحدث والد العريس المدعو جمال
زي ما اتفقت الست ام عبدالله مع ام مريم ياحاج عبدالعليم مش محتاجين حاجه منكم غير الباشمهندسة وشطنه هدومها ولا اقلوكم عاوزنها هي بس بطولها وشنطة هدومها دي هديه مني المعلم جمال لمرات الغالي 
جاء عبدالعليم ليقول رأية سبقتة نجلاء بالحديث 
كلامك واتفقاتك معايا انا يمعلم سيبك من ابو مريم هو مسلم مسؤليتها ليا انا ولا ايه يا اخويا 
قالت حديثتها بتلعثم وحرج مزيف من وجودهم استغرب المعلم جمال حديثها لكنه لم يبالي كل ما يهمه ان مريم قبلت بحاله ابنه ووافقت علي الزواج. 
نظرت مريم الي العريس من اعلاه لأسفلة بمراره ودموع غزيرة ټغرق وجنتيها فجلستة ليست جلسة بني ادم طبيعي وشخص عاقل ولا افعاله التي يفعلها كيعل صغير توحي بذالك 
ابعدت والدته طبق الحلويات من يدة بأحراج من الحضور هامسة في اذنه 
عيب ياعبدالله سيب ياحبيبي الطبق من ايدك وانا هجبلك بداله كتير اووووي واحنا مروحين 
اجابها عبدالله بنبرة معوقة طفوليه
بجد ياماما 

انت في الصفحة 1 من صفحتين