السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لعبه القدر

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب 
نورهان پصدمه زين 
دفعها للداخل ودخل واغلق الباب خلفه رجعت نورهان للخلف بړعب أنت عايز إية 
زين ببرود أعصاب جيت اقولك كل سنه وأنتي طيبه واديكي هديتك 
لو سمحت اخرج برا علشان لو حد جه 
تؤ مش هخرج نظر إلى غرفتها بتفحص أوضتك جميله 
نورهان بدموع لو سمحت اطلع بره 
قرب عليها بسرعة مسك ايديها تناها للخلف بع نف عارفه لو شفتك وقفه مع الواد السيس اللي برا ابن خالتك تاني أنا هعمل فيكي إية 
نورهان پألم ااه ايدي اوعا وبعدين أنت مالك 
زين اتك على ايديها أكتر كانه عايز يكس رها بين ايديه سمعيني كدا قولتي إيه تاني 
نورهان بدموع مش هقف معاه تاني بس ابعد بالله عليك 
نظر في عنياها الباكيه بتوهان فيها فق قبضة ايده بعدت عنه برعشه وهي مسكه ايديها بدموع 
نورهان بصوت باكي لو سمحت اخرج كريم لو شافك مش هيحصل كويس 
بصلها بهدوء وخرج أنهارة في البكاء عن حب عمرها اللي فهمها أنه بيحبها وخدعها مسحت دموعها وظبطت الميكب وخرجت بإبتسامة مسطنعه حست بدوخه بسيطة بس تجهلت شعورها ووقفت مع اصدقائها 
كان كريم واقف مع سهير زوجة خاله سمعت أن مراتك كانت في المستشفى مهما تكون عملت ميدلقش الحق أنك تمد ايدك وتض ربها يا كريم 
كريم بضيق مفيش حاجه من دي حصلت مليكه كانت في المستشفى لأنها كانت تعبانه هي اي واحده تتعب يبقا جوزها ض ربها عن اذنك 
مشي من قدامها بضيق لمح مليكه وهي ډخله البلكونة دخل خلفها كانت واقف مستمتعه بنسمة الهواء الصفي تنظر إلى القمر 
اقدر اعرف الجميل سرحان في إية 
مليكه وهي بصه على القمر براحه نفسيه كانت ماما ديما بتقولي لو عايزة تشوفي حقيقه الناس اللي حواليكي بجد اقعي او أتعبي او ابعدي هتشوفي ساعتها كام واحد هياخد باله من وقوعك وهيحس بتعبك وهيلاحظ بعدك عنه وقتها بس هتعرفي حقيقة شعور كل واحد حواليكي هتشوفي وشوش الناس على حقيقتها الناس بتبان على حقيقتها في الزعل والخصام سيبك من اللي يفضل يقولك أنا بحبك ومليش غيرك كل دا كلام فاضي هتعرفي أصل كل واحد فيهم أما تحطيه تحت ضغط معين اما تعرفيه نقطة ضعفك اما تعتمدي عليه يخذلك وقتها بس هتعرفي كل انسان على حقيقته وعلى قد ما هتتعبي من معرفة الحقيقه دي على قد ما هتكوني مبسوطه ان ربنا بعد عنك الناس دي كملت بدموع مكنتش فاهمه كلامها لأني مكنتش لسه اتعملت مع حد بس بعد م وتها أول شخص خذلني كان أخويا وتاني شخص ج رحني وكس رني كنت أنت كنت مخدوعه فيك كنت شيفاك الشخص اللي بيظهر فجأه في حياتك بيمحي كل وحش شفته ف الفترة اللي عشتها قبله كملت بسخرية شخص جميل بكل ما تحمل الكلمه من معني شخص من كتر ما هتحبه هتنسي عيوبه وهتتلاشها ل مجرد بس أنك شايف ان مفيش حد زيه هو واحد بس خطڤ قلبك وخطڤ الدنيا كلها معاه بمجرد ما قلبي حبك وتعلق بيك مشوفتش حد في جمالك كان مفيش جمال في الدنيا كلها غيرك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
قرب عليها بهدوء لفها ليه نظر إلى عيناها الحمراء أنتي أجمل حد شوفته يا مليكه وعمري ما هشوف غيرك مسك ايديها قبلها بحب بحبك 
سحبت ايديها بهدوء مبقاش ينفع الحب اللي من طرف واحد مبيدمش وأنت أناني يا كريم مبتحبش غير نفسك وبس يا دكتور 
قطع كلامهم صوت صړيخ والدته في الداخل دخل بسرعة اټصدم لما لقا نورهان على الأرض فاقده الوعي قرب عليها بسرعة الصروخ حملها پخوف ودخل غرفتها دخلت خلفه ريم اللي فضلت بعد ما الناس مشيت هي وزجها وزين دخلت معاها ملكيه وولدته 
بدأت ريم وكريم يكشفه عليها پخوف شديد 
أمام الغرفة كان عاصم واقف مع زين 
عاصم بستغرب خلصت علبة السجاير وأنت واقف معايا 
زين بصله بنتباه وطفأ السچاره بصمت
السجاير غلط عليك يا حضرة الظابط 
السهر في الشغل خلاني أش ربها بس ب شرب قليل 
عاصم بسخرية واضح جدا 
كان زين يشعر پخوف وتوتر شديد ومش مركز مع كلام صديقه فاق من شروده على صوت زعيق كريم وصړيخ نورهان ومليكه وريم دخل مسرعا بدون تفكير هو وعاصم كان كريم ماسك شعر نورهان بع نف وهي بتصرخ من الألم ومليكه وريم مش عارفين يبعده عنها قرب عليه زين بعده عنها بصعوبة هو وعاصم 
كريم بشخيط حامل من مين ردي عليا 
زين نظر ليها پصدمه حقيقيه وهي حضنه مليكه وجسمها بيترعش من الخۏف وپتبكي
زين بتفكير حامل.. أنتي حامل طب ازاي 
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماش يه على ح ل شعرك 
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة 
كريم بشخيط أنطقي هو مين 
نورهان بصت على زين بړعب وهي تتذكر تهديده ليها وپتبكي بړعب شديد 
عاصم بعصبيه ما تهدئ شويه يا أخي علشان نعرف نتكلم معاها هي بالشكل دا مش هتتكلم 
عايزني اهدي اهدى ازاي 
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين 
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض بړعب وهي سمعه صړيخ أخيها الغاضب 
زينب بندب ليه يابنتي تعملي معانا كدا دا أنا مقسرتش معاكي في حاجه علشان تعملي فيه كدا وتحطي راس أخوكي في الأرض 
هي دي تربيتك واخرت دلعك فيها شوفتي الدكتوره عملت فيكي وفيه إية 
عاصم الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر 
ريم نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يض ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطړ جدا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه ف أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد 
مسح على شعره بعصبيه وقام من مكانه قرب على غرفته جه يفتح الباب وجده مقفول خبط عليه بهدوء وهو بيحاول يسيطر على غضبه نورهان أفتحي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها بړعب 
كريم خبط بنرفزه أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه 
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها پخوف قربت على طبق الفكها مسكت الس كينه اللي عليه برعشه 
خبط على الباب پغضب أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني أنا مش هيكفيني فيكي دف نك حايه 
ضړب الباب بكل قوته اټفزعت نورهان منه وحطت السك ينه على ايديها پبكاء وړعب من كريم وج رحة ايديها 
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها پغضب اتخبطت في الطربيزه اوعي من وشي 
جري عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض وال ډم مالي الفستان وايديها..
يتبع.........الفصل التامن
لعبة القدر
وصل كريم بيها المستشفى في رقم قياسي دخل وهو شايلها بين ايديه بتن زف حاطها

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات