الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لعبه القدر

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الدولاب مليكه فين التشرت الأسود 
عندك في الدولاب هيروح فين 
عيسى نفخ بضيق تعالي أنتي دوري عليه 
سابت التليفون وقامت بضيق فتحت الدولاب تدور عليه 
سند بكتفه على الدولاب كنتي مركزه مع إية خلاكي مديقه كدا 
هو أنا كدا لما بكون بقراء رواية بتعصب لما حد بيقطعني طلعت التشرت من بين هدومها عندك مېت تشرت أسود اشمعنا دا اتفضل اهو كان في الدولاب ولا لا 
حصرها في الدولاب وهو مركز مع خدودها الحمراء ظلمك أنا عارف پيدفن وجهه في عنقها أقدر اعرف مين أحلى اللي في الروايا ولا أنا 
مليكه حطت ايديها مكان الوشم وهي مركزه فيه أنت طبعا أنا عمري ما شوفت ولا هشوف زيك 
لف ايده على خصرها بتوهان فيها الواحد بيشوف وشوش جبس في الشغل والله 
ضحكت مليكه برقه قب لها عيسى بحب رفعت مليكه ايديها حوطت عنقه برقه حملها من على الأرض وضعها على السرير بحب 
مليكه دفعت بعيدا عنها وقامت بسرعة دخلت الحمام تست فرغ 
وقف عيسى في الخارج بقلق شديد عليها فتحت مليكه الباب وخرجت وهي حاسه بدوخه شديد وايديها على فمها 
مسكها بقلق قعدها على السرير أنتي مالك حاسه ب إية 
نظرة ليه بتعب أنا كويسه مفيش حاجة دا دور برد 
هقوم أعملك حاجة دفيه تشربيها 
خرج عيسى من الغرفه ورجع ب مج ليسون أخذته منه مليكه وارتشفته بتعب شديد 
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى من النوم قام بستغرب دخل الحمام أخذ شاور وخرج وهو يرتدي شورت والمنشفه على رقابته في دخول مليكه 
ابتسمت برقه صباح الخير 
وقف أمام المرايا بيعدل لبسه صباح النور 
مليكه قربت عليه بإبتسامة مسكت الجرافته تعدلها أنت رايح فين 
عيسى وضع ايده على خصرها هروح الشغل الأجازه خلصت 
أنا خلصت الفطار يلا علشان تفطر 
ميل ل مستواها قبلها جهزي نفسك علشان بعد الشغل هنروح عند الدكتور نكشف 
مفيش داعي لو تعبت تاني نبقا نروح
عيسى وهو خارج من الغرفة الساعه 7 هكون مستنيكي تحت البيت 
جلس على السفره وملكيه حطت الأكل على السفره تناول عيسى الفطار وقام قامت مليكه خلفه مسكت ايده بحب
ميل كدا شويه وأنت طويل 
ميل بوجهه قبلت خده برقه تروح وتيجي بالسلامه 
أنتي كدا مش عايزني اروح الشغل وأنا بقالي اسبوعين في أجازه والشركه كدا هتضيع 
ضحكت مليكه برقه خرج عيسى من الشقه تابعة طيفه بعشق جت تقفل الباب أتفجأ بأنها على الأرض أثر دفعه قويه صړخت مليكه پألم 
رفعت وجهه تنظر إلى ذالك الواقف أمامها پغضب شديد..
يتبع........................الفصل الخامس عشر والأخير
مليكه رفعت وجهها پألم أثر الوقعه اتجمدت مكانها من الصدمه حمزه 
حمزه وهو بيقرب عليها بخطوات مرعبه ايوا حمزه اللي البيه جوزك حبسني وبسببك الشرطه بتدور عليا المره اللي فاتت فلتي من تحت ايدي بس المره دي لا يا مليكه 
مليكه زحفت للخلف بړعب اوعي تفكر تقرب مني والله اقت لك ومش هتردد مره واحده 
ميل لمستوها بسخرية أنتي طول عمرك ضعيفه يا مليكه ضعيفه ومش هتقدري تحمي نفسك مني 
أنها كلامه وصفعها على وجهها بشده هاتي الفلوس اللي هنا بسرعه 
مليكه پبكاء شديد مش معايا 
صفعها مره أخرى صفعه أشد من اللي قبليها هاتي الفلوس اللي معاكي ولا أقولك اقلعي السلسله اللي في رقبتك دي 
حطت ايديها على رقبتها بنفي لا دي بتاعت ماما
أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بغضي 
حمزه بصوت مرتفع وهو بيشد السلسله من رقبتها قطعها مش عايزة تدي أخوكي وهو محتاج لا لا مش علشاني حتا علشان صلت الرحم اللي ما بنا 
مليكه بصوت مبوح صلت رحم أنت عملت بعضم التربه اللي ما بنا يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ض رب وأهانه وقل ت أدب خربت حياتك يا بشمهندس دا أنت كان فضلك سنه وتتخرج ضيعت حياتك ومستقبلك وضيعتني معاك 
قامت من مكانها بتعب قربت عليه وهي عايزة تاخد السلسلة پبكاء شديد بلاش السلسلة دي أخر حاجه فضله من ريحت ماما أنت خدت كل حاجه بلاش دي 
جت تمسك ايده مسكها من شعرها بع نف صړخت مليكه پألم وهي پتبكي بشده 
عز كان واقف خلف الأريكه پصدمه وړعب من منظر مليكه مسك التليفون من على الأرض اللي وقع منه وجاب أول رقم ظهره واللي كان والده 
عيسى بستغرب من الهاتف إية لحقت اوحشك مش قادره تبعدي عني للدرجادي 
عز بصوت مرتعش ب ابا فيه راجل شرير بيض رب ماما 
عيسى حس ان الدنيا وقفت حوليه وهو سامع صوت مليكه اللي پتبكي بصوت مرتفع وزعيق حمزه وصوت عز الباكي من الړعب 
عيسى وهو بيلف بالسيارة بسرعه عز استخبه لو هتعرف اجري ادخل الدولاب ومتطلعش منه وأنا جاي اوعى تخليه يشوفك 
وصل المنزل في ثواني لأنه كان قريب من المنزل 
نزل من السياره وطلع زي الصروخ كان حمزه مطلع المط وه وحطتها على رقبة مليكه قرب بحظر من الخلف ومسك ايده قبل ما يأزي مليكه وأنهال عليه بالض رب 
يعني يوم ما تفكر نفسك راج ل تيجي تمد ايدك على مراتي أنا فكرتك عقلت بعد اللي حصلك بس لا أنا هقت لك لا دا أنا هشرب من ډم ك كمان يا زب اله بتض رب مراتي أنا هوريك هعمل إيه فيك 
كان عيسى بيتكلم وهو بيردله الض ربات قامت مليكه جريت على باب الشقه وقفت وهي بتصرخ بصوت علي پخوف على شقيقها ومستقبل زوجها 
طلع ياسين مسرعا وهو ماسك س لاحه وخلفه بقيت العائلة أتصدمه من مظهر مليكه بس ډخله بسرعة بعده عيسى عن حمزه بصعوبه
بقا يا ك لب بتعمل كدا في مراتي قسما بالله ما هسيبك يا وس وهاخد حق كل دمعه نزلة من عنياها بسببك 
ياسين اهدى يا عيسى وروح شوف مراتك وأنا هتصرف معاه 
نظر عيسى ل مليكه الواقفه عند باب الشقه وهي مش قادره تقف من التعب ووجهها أحمر أثر الض رب قرب عليها عيسى بسرعة لحقها قبل ما تقع بقلق شديد حملها پخوف ودخل غرفة النوم وخلفه والدته وضعها على السرير برفق
مليكه فتحت عنياها بتعب عيسى بلاش تعمل حاجة ل حمزه 
أنتي مش شايفه هو عمل فيكي إيه أنا مش هسيبه
مسكت ايده وهي شبه فاقده الوعي هو أخويا 
لو أنتي هتسمحي علشان هو أخوكي ف أنا مش هسامح لأنك مراتي 
مليكه بدموع وهمس فين عز 
غمضت عنياها قبل ما عيسى يرد هزها بخفه بس مليكه كانت فاقده الوعي 
ريهام وهي بتحاول تفوقها أخرج أنت يا عيسى شوف أبنك متخفش هي هتبقا كويسه 
عيسى قام بتردد هي عملت كدا ليه 
ريهام وهي مسكه كوب المياه متخفش عليها دا خۏفها بس اخرج أنت شوف ابنك 
عيسى وهو خارج من الغرفة وقف عند الباب هو سامع صوت أنين بكاء مقتوم بس مش قادر يحدد هو فين قرب على الدولاب بتركيز فتحه شاف عز اللي ضاامم نفسه برعشه وهو بيبكي بړعب حمله عيسى بحزن عليه مسك فيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 
عز وهو پيصرخ بشده مش بيعيط خرج بيه من الغرفة وهو بيحاول يهديه من نوبة الزعر اللي دخل فيها
خرجت ريهام من
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات