روايه كامله للكاتبه اسيل باسم
ال تعرف بكده لاني كنت عايز اسكت اي حد هيتكلم عليكي بس قدام القانون و قدام ربنا لا انتي مراتي ولا انا جوزك ..انتي هنا مجرد ضيفة عندي وبس
سارة بضحك .. وأنا أقول ليه عمره مطالبنيش بحقوقه الشرعية لاني ببساطة مش مراته .. كل اما اقرب منك تبعد عني .. لأنك مش جوزي .. ههههه
عامر پغضب.. اهدي ي سارة
سارة .. انا انتهيت ي عامر ... الناس مش هتسبني في حالي ... محدش هيسبني في حالي .....
وقعت مغمى عليهاا بين يديه حملها ووضعها على السرير بقلق .... دقائق وكانت الدكتورة تفحصها
الدكتورة .. مبروك المدام حامل ...
صدمة الجمت لسان الكل ... تنهد زين پغضب ...
زين بهدوء. .. الله يبارك فيكي ي دكتورة ..
انصرفت وعامر كان في عالم آخر تمام لم يكن يعى م يقال من حوله سواء ان كلمت حامل تلك تترد في اذنه مثل الصدى
على فين. .. عايز تهرب لفين ي عامر المرادي
عامر. .. سبني ي زين انت مش فاهم حاجةةة
زين پغضب ... على چثتي .. المرادي انا مش هلم وراك انت ال هتتحمل نتيجة غلطك ولوحدك
اتصل بعزيز ... هات معاك مأذون وتعالا عندي دلوقتي ي عزيز
عزيز بعدم فهم .. مأذون في الوقت ده .. في اي
عزيز ....حاضر مسافة السكة واكون عندك........
الماذون وصل ....
جلست بجانبه تبكي ام تفرح لهذا الزواج الذي لم يكن في الحسبان .... اما عامر كان يشعر بالاختناق ... يريد أن يهرب لكن كيف هذه المرة سيق...تله زين ان فكر في الأمر حتى
بارك الله لكما وجمع بينكما بالخير واليمن والبركات
م ان أنهى الماذون كلامه حتى غادر عامر
زين ... عامر استنى انت رايح فين
عامر .. عملت ال انت عايزه سبني في حالي بقى
زين پغضب عامر
لكنه كان قد غادر تنهد زين بضيق وهو يرى سارة الأخرى تبكي وتركض الي الأعلى كي تحتمي بنفسها
زين ... شكراا ي صاحبي تعبتك معايا
عزيز ... بقولك اي الماذون لسا م مشى متجوزني أختك واكسب فيا ثواب لله في الله
زين پغضب . . وانت شوفتها فين ..
عزيز ... انا بهزر على فكرة و متعصبش هي كانت واقفة على الزاوية هناك
بص زين للمكان ال بياشر فيه عزيز لقاهم واقفين ببصوا عليهم ومان شافها زين خافوا وهربوا لفوق ...
تنهد زين بضيق ... خلينا صحاب ي عزيز وبلاش تهزر في
المواضيع دي
هز عزيز راسه بنعم واستأذن ومشي وهو كل تفكيره في ال سړقت قلبه
دخل زين اوضته وهو بببتسم لتلك التى تدعى أنها تقرأ....
قبلها من عنقها بشغف ... حبيبي
حنين بتوتر ... جيت امتى ي زين .. مشفتكش
ضحك ضحكة بسيطة على خجلها ... بس انا شفتك تحت انتي واللمضة مريم كنتوا بتتسمعوا علينا ليه ...
حنين بتوتر. .. انا كنت خاېفة لتتجوزها بجد المرادي لما عرفت بحملها
زين .. مش هكرر غلطتي من تاني عامر هو الغلطان يبقى يتحمل نتيجة اخطاءه ..اانا مش هجرى وراء علطول
بصتله حنين. .. انت بتحبه
زين بضحك ...بس بحبك انتي اكتر .. هو مش بس ابن عمي هو اخويا كمان عامر قلبه طيب بس ضايع ولازمه ال يوجهوا على الطريق الصح ...
زين .. مقولتيش كنتي بتتسمعي علينا انا وعزيز مع مريم ليه
عضت شفتيها بحرج . باسها برقة على شفايفها
زين .. جاوبي قبل م تخليني اتهور عليكي وانتي بالحلاوة دي
حنين بحرج ... اصل ... هو يعنى احنا كنا ....
مش نهى صحبتنا عندها أخ شبه فقولنا نتأكد اذا كان هو او لااا
زين .. واتاكدتوا
هزت راسها فاكمل زين ... انا هعرف الحقيقة لوحدي
اتوترت حنين ورجعت وراء اكتر بزعر وهي بتبصله بيتقدم ناحيتها بعيون الثعالب ....
حنين. بتوتر ... زين بتعمل ااي
زين ... عايز اتأكد من حاجة... .
حنين .. طب بتقرب ليه بالشكل ده خوفتني...
همس جنب اذنهاا ... انا عايز اتأكد لو كنتي فاكرة الحصل في الحمام او لا...
اغمضت عينها بخجل من ذكر الموقف .... زين انت بتقول اي
زين بخبث .. يبقى نسيتي ...هفكرك بالحصل واحدة واحدة بس استحملي........
اغلق الهاتف بضيق وهو يعود الي حبيبته ....
حنين بلهاث ... رد ي زين ... يمكن تلفون مهم
زين وهو يدفن وجهه في عنقها يقبلها بشوق ... مفيش حاجة أهم من اللحظة دي .....
عاد الهاتف يرن تاافف بانزعاج اعطته حنين الهاتف.....
رد زين. ببرود .... مين
زين بقلق وخوف .... مسافةة السكة واكون عندك .. متاذيهوش
هجي لوحدي تمام .....
حنين پخوف ... زين
قبل راسها ...