السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لم يكن انسيا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كنت واقفه في شباك اوضتي الي بيودي علي المنور وبدات اغني وادندن 
راجع بتقول الي ما بينا وبتسال ليه مكملناش 
وقبل ما اكمل المقطع كنت سمعت صوت 
اسال روحك مين استني ومين استغني وباع ببلاش  
بصيت علي شبابيك الشقق الي حواليا ملقتش حد ! كل الشقق الي قدامنا مفيش حد ساكن فيها لحد ما سمعت الصوت تاني  
مټخافيش أنا مش ناسيكي مټخافيش لو مين ناداني  
بصت حواليا بتوتر وقلت بصوت مسموع انت ميين مييين الي بيغني 
اهدي ومټخافيش انا في الشقه الي تحتيكي 
بصيت علي شباك الشقه الي تحت لقيت ايدين راجل مشبك ايديه وواقف نفس وقفتي تقريبا اتنهدت براحه بسيطه وقلت وانا باصه لايديه بابتسامه انتوا سكنتوا جديد احنا انهارده اول يوم بعد العزال لينا

لا احنا ساكنين من بدري 
قالها بصوته الي سحرني ابتسمت طب وريني وشك يمكن اعرفك 
مش هقدر دلوقت احكيلي عنك 
يعني احنا مش حاجه كبيره مجرد عيله عزلت من شقه صغيره لشقه اوسع مع تغيير في جي..لا لحظه كدا انت بتستجوبني ماما قالتلي مقلش حاجه لحد عننا قلتها بطفوليه  
بصيت علي ايديه اللي حطها علي سور الشباك علي امل اشوفه ولقيته خرج راسه وبص لفوق ناحيتي ثبت عينيا في عينيه الرمادي وشعره الاسود كان مزين وشه اكتر و .. ملحقتش وكان دخل راسه تاني 
اطمنتي كده
فقت من سرحاني وانا بقوله اه اه 
بتحبي عمرو دياب 
الله على جماله فى كده الله انا قلبى كان فى حاله شاف عيونه تاه الجواب بان من عنوانه مش كدا قولتلها وانا بضحك مقولتليش انت اسمك ايه
الصبح قرب يطلع انا هدخل 
قالها ودخل جوا شقته علي طول من غير ما يجاوبني
قفلت الشباك وانا مبتسمه ابتسامه بلهاء ونمت..
شوفتي يا ماما جيراننا الي تحت طلعوا لطاف اوي 
وهي بترص الصيني في النيش امم وانت اتعرفتي عليهم ازاي يا قروبه 
ااا عادي يعني شوفتهم صدفه 
بصيت للساعه لقيت الشمس غربت جريت لاوضتي وفتحت الشباك وبصيت لتحت لقيت ايديه بنفس وضعيتها مشبكها قدامه ومش باين غيرها 
انا جيت اهو 
كدبتي ليه علي مامتك 
اتسمرت مكاني ومفهمتش هو عرف منين  
بس ابتسمت وانا باصه لتحت انت عرفت منين 
لانك بقيتي ليا 
سمعت صوت همس في ودني ورايا بالجمله دي وبصت قدامي پصدمه ولفيت بسرعه وانا بتنفس بسرعه مكانش فيه حد 
قفلت الشباك بسرعه وسندت ضهري للحيطه وانا بتنفس بسرعه ووطيت للارض وانا حاطه ايدي علي قلبي 
لا لا اكيد بيتهيألك ايه العبط دا من كتر التفكير اكيد يعني 
كانت ماما معديه للاوضه تحط لبس في الدولاب وهي بتقول ومش مركزة مش انا سالت بابا عن جيراننا الي تحت وقالي انه مفيش غيرنا في العماره مش عارفه شوفتيهم فين دول.
. وخرجت
بطبق الغسيل 
عينيا وسعت پصدمه وانا قاعده مكاني ووقفت وفتحت الشباك وايدي بترتجف بصت لتحت وانا حاطه ايدي علي قلبي  
لقيت عينين واسعه جدا وبق رفيع مبتسم وباصصلي بطريقه مرعبه..
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين