روايه كامله للكاتبه اسما السيد
متخيل ان امي تتجوز وتسيبني حاسس اني في حاجه بتروح مني..
مش عارف هتأقلم ازاي بعيد عنها..
فريده..بحب..له..ياقلبي افرح
عشان خاطري ماما بفاطمه تستاهل بعد التعب والبعد..
وانكل ادهم كمان..فمتحبكهاش بقي..
اكرم وهو يحاوط خصرها بتملك..طب وانا مستحقش تدلعيني شويه..
فريده بسعاده..وعشق له..طبعا تستحق..
وتستحق اوي كمان..
فريده بضحك..وحشتني اوي .
وفي لحظه كان اختطفها لغرفته ..
عازفا لها اجمل الالحان..
فاطمه..
نعم ياأدهم..
أدهم بتنهيده ياااه أخيرا سمعت اسمي منك..
فاطمه..بهدوء..ياسلام مانا علطول بناديلك باسمك..
أدهم..بهمس..بس طريقه عن طريقه تفرق..
فاطمه بهمس أيضا..ازااي..
أدهم..ازاي دي عاوزه شرح كبير وبعدين مش قولتي هتيجي..
فاطمه بهدوء..فرحانه ليك ان ربنا ردهالك علي خير..
أدهم بحب..من يوم مدخلتي حياتي من تاني..وحياتي اتغيرت للاحسن..
كان نفسي اشوفك انهاردا..
فاطمه بهدوء..حكت له ماحدث مع اكرم..
ادهم..بغيظ..ماشي ياأكرم..ماشي..
بس ولا يهمك ياقلبي هاجيلك انا...انا مقدر غيرته..
فاطمه بضحك..لسه بكاش ياادهم..
أدهم..انا..
انا بقول الحقيقه..
واستمرا يتحدثان كالمراهقين..طوال النهار..
اف اخيرا وصلنا..خد ابنك دا دراعي وجعني..
يوسف بغيظ..شيل ياعاصم بيه..اعملك مصلحه..
عاصم وهو يأخذ ريان منه..
هات ياأخويا ناس تخلف وناس تشيل..
بعد ساعه أخري.. بعدما تركو عاصم بالمطار..
كانو يدخلون المنزل..
اقترب حارس القصر بترحيب..
ياأهلا يأأهلا يايوسف بيه نورتنا والله..
والله وليك وحشه انت والست لارا..
يوسف بحب..اهلا ياعم سعيد..دا نورك يارب..
لارا بحب لهذا الرجل..
عمو سعيد ازيك اومال فين...وكادت
ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها..
عم سعيد..ايوا اتفضلو اتفضلوا..
دخلوا..معا وهو يتمتم لها..
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا..
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه.
لارا بتأفف..يووه يايوسف.. خلاص خلاص.
يوسف..ماشي اما نشوف..
الجد مسرعا...ايه المفاجأة دي وحشتوني ياولاد..
يوسف واخيرا يابني..
وحشتني اوي ياجدي..
الجد..بعتاب..طالت الغيبه المره دي ياقبطان..ومتعودش منك علي كدا..
يوسف بحزن..اسف ياجدي..
الجد..يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك..مسامحك عشانهم..
لارا..بحزن مصطنع..وانا ياجدو نسيتني..
فتح الجد ذراعيه لها..
فاسرعت ترتمي به الا ان يده التي حاوطتتها كانت اسرع..
وبغيظ اكمل..والله محدش يحضنك غيري..
الجد بغيظ..ولااا دي حفيدتي..سيبها..
يوسف پحده..ولو..دي مراتي ومفيش غيري يحضنها..
انتبهو لصوتا حادا..
فريال..أهلا انت شرفت..
وشرفت الزباله دي معاك
مش كنا خلصنا من القرف دا..
لارا بغيظ..انتي..
نظره عينيه لها اخرستها..
الټفت لوالدته..قائلا..پحده..أول وأخر مره اسمعك بتهينيها..فهماني ولا لا..
فريال باستنكار..بتزعقلي انا عشان خاطر دي..واشارت بيدها عليها..
يوسف پحده..دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه..انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد..
فريال..پحده..يوسف..انت اټجننت ازاي تكلمني انا كدا..
يوسف بهمس لها بعدما اقترب من اذنها..
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه..مخلصه اوي يعني..اظن كلامي واضح..
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف..
يعني ايه..
تقصد ايه..
يوسف..اللي علي راسه بطحه بقي..
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته..
بهدوء..تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر..
عاصم..
انت..
عاصم بشوق..أيوا انا..
جيتلك ولاخر مره..بقولك بحبك..ومحبتش غيرك..
بعدت سنين..وسنين..وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك..
بسألك لاخر مره..تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ..
ومراته الست البسيطه..
هي..بتوتر..بس انا..
عاصم..بحب..انتي ايه..ها..
اوعي تقولي محبتكش...طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه..
مستنيه ايه..لو محبتنيش..
هي بدموع..ايوا حبيتك انت..محبتش غيرك بس مينفعش..
عاصم بحزن..لييه ليه ياداليدا..
داليدا..بحزن..انا خاېفه عليك ارجوك ابعد..
عاصم وهو يختطفها لاحضانه يملس علي ظهرها بحب..
طب احضنيني..احضنيني ياقلب عاصم
وحشني حضنك قووي..
داليدا..أنا خاېفه اوي ياعاصم..ماما بتهددني بيك..
عاصم..پحده داليدا..انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي..
داليدا..لا لا طبعا..بس.
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه..
بس ايه ياقلب عاصم..احكيلي ومټخافيش
تنهدت قائله..
هحكيلك بس احضڼي أووي..
عشان انت وحشتني اووي
عاصم وهي يشدد من احتضانها..
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم..
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل..
flash back..
أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد.
داليدا وعاصم..
وايه قصتهم مع بعض..
وياترا مامتها هددتها بايه..
تصبحو علي خيرر..
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان.
بقلمأسما السيد.
عاصم..احكيلي ياداليدا..
داليدا بتنهيده..
هحكيلك بس احضڼي اووي..
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا..
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته..
عاصم ومن غيره..
كم تعشقه..منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها..
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه..وهي تتوعدها باسوء الوعيد..
.تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها..
تأففت..ماشي ياعاصم..اصبر عليا..
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها..
عاصم..قلب عاصم..
داليدا بفزع ومفاجأه..
دخلت ازاي..جيت امتا..عااا..
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها..ففهمت..انه تسلل منها..كعادته..
صړخت..
عاااصم..واندفعت لاحضانه..
عاصم بحب وهو يشدد من احتضانها..وحشتيني اووي ياداليدا..
داليدا وهي تضربه بكتفه..انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك..وحشتني وجدا..
اعتدل وجلس واجلسها بين احضانه..
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها..
داليدا...
داليدا..ممممم.
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار..وهي تنظر له..بغيظ..لسه بتسأل ياروح داليدا..
عاصم بلهفه..قوليها تاني عاوز أسمعها منك..
داليدا..بهدوء..انا بعشقك ياعاصم..بعشقك..
عاصم وهو يشدد من احتضانها..وانتي روح عاصم من جوه..
تنهد وأكمل..
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره..
ومش عارف هرجع امتا..
داليدا..يعني ايه..هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها..انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم...بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي كمان خلصتي دراسه..وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا..
داليدا بحزن
.يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم..مش بإيدي..والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه..لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض..
بس اوعديني ياداليدا..
داليدا بحزن..اوعدك بايه ياعاصم..
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له..
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك
لحد ما ألف وأرجع..
داليدا لعاصم بس..
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش..
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم..
داليدا بحزن ايضا..طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا...وتنساني..
عاصم بلهفه..عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي..
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك..
داليدا وهي ترتمي بين أحضانه..وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي
...
بس اوعي متكلمنيش..
بعد سنتين..
ياماما قولتلك يوسف لا..ابعديني عن حياته..
يوسف زي اخويا..انا مبحبوش..
افهمي بقي..
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها..
اومال بتحبي مين هااا..
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني..
هااا..قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي..وانتي عارفاني..
داليدا پحده..متقدريش..اللي زيك رخيصه متعرفش تعمل حاجه...
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه..
انا هوريكي ياوسخه..
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا..
داليدا بغيظ..أيوارخيصه انا شفتك معاه..في اوضه نوم ابويا..
ميرفت بغيظ..وغل..
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات..
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم..
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها..
هيا كلمه..هتنفذي اللي بقول عليه..
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه..
داليدا..بفزع..لالالا حرام عليكي..
الا بابا وعاصم دول كل حياتي..أرجوكي..
ميرفت بمكر يبقي نتفق..
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف..حتي تصبح امواله لهما..
بعد يومين من شرفه.. الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها..
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه..
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب..
جلس خلفها ولم تشعر به..ولكنه أحاطها بيديه بعدما لاحظ شرودها..
أحست بيدين تحيطانها من الخلف.
فارتعشت وهي تستنشق عطره التي طالما ميزه..
عاصم وهو يحاوط خصرها..
قلب عاصم وحشتي عاصم..
داليدا بحنين..استدارت مسرعه واحكمت علي عنقه بينما رفعها هو يحتضنها بعشق..وشوق.
عاصم..داليدا..
داليدا..شششش ولا كلمه أحضني اوووي اووي..
استمرا عناقهم وقتا ليس بقليل بدوون كلام..
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت..
أنا مش عاوزه أعرفك تاني..انا وانت مش مناسبين لبعض..
اظاهر ان