روايه كامله للكاتبه اسما السيد
وانت في الاخر تديني الصابونه..
ماشي يانا يانت.. يابن بطاطا
اما زينب ضحكت
بشده عليها وعلي جنانها فيبدو بالفعل ان ابنتها المجنونه تعشق اكرم كما أخبرتها بطاطا..
زينب براحه.. الحمدلله يابنتي دلوقتي اموت وانا قلبي مطمن عليكي مع واحد يصونك..
خرجت مرتديه بنطالا من الجينس الضيق وتعلوه بلوزه اوف وايت ملتصقه بجسدها التي ازدادت معالم الانوثه به.. وشعرها الاحمر الڼاري يغطي ظهرها..
فهو قد خرج منذ قليل للخارج يحضر شيئا
ما للذهاب معا لخطبه أكرم..
تلك الجنيه أتظن انها ستخرج هكذا..
رفعت رأسها تضع لمستها الاخيره فصدمت بزوج من العيون تناظرها بغيظ وشړ..
صړخت.. بفزع.. عاااااا.
يوسف.. انت هنا من امتا.. خضتني..
إيه دا..
لارا متصنعه عدم الفهم.. ايه في ايه
يوسف قد اقترب منها.. وأصبح امامها مباشره..
انتي مش عارفه ولا بتستهبلي..
لارا ببراءه.. ايه بس ياسوفا..
يوسف پحده ولاول مره تراه بها..
أمسك ياقه بلوزتها باحكام ومزقها لها...
لارا.. ليه دا انت اټجننت..
يوسف.. پحده وصوت مرتفع..
الجنان الحقيقي ان اسيب مراتي.. عرضي وشرفي تخرج بالمنظر دا..
من انهاردا مفيش لبس بالمنظر دا.. وپصراخ.. أكبر..
والزفت اللي في رجلك دا.. انا مش محذرك
منه الف مره..
متخرجيش بيه برا الاوضه دي..
اومال لو مقعدتش ساعه الصبح أشرحلك الحلال والحرام..
وخوف منه فهو بالفعل شرح لها الكثير والكثير وكانت بالفعل تنوي التغير من اجل نفسها قبله هو.. ولكنها لم تجد اي ثيابا محتشمه بخزانتها..
فقررت ان يكون اليوم الاخير وبعدها ستذهب معه لجلب ملابس أخري..
خلعت خلخالها ورمته پحده علي أرضيه الغرفه..
واتجهت ناحيه الفراش واندثت به..
تاركه يوسف ينظر لفعلتها ولعدم ردها عليه بذهول..
استصمت ولن ترد عليه..
اغلقت الاناره بجانبها وكأن شيئا لم يحدث..
تنهد بتعب.. وهم
فهو لا يقدر علي ذلك أبدا..
قلبه اللعېن لن يطاوعه ان يتركها لدقيقه هكذا..
اقترب منها وجلس بجانب الفراش في الجهه التي تنظر ناحيتها..
بهدوء.. لارا.. لولي..
لا رد..
هبط مقبلا رأسها بحب.. لارا ياقلب يوسف عشان خاطر يوسف.. قومي وكلميني..
يرضيكي يعني اخر يومين ليا معاكي قبل مسافر تخصميني وتمشيني زعلان..
رق قلبها لنبره صوته.. هي تعلم انه علي حق.. ولكنها تعبه منه ومن الكلام معه خصوصا
بعد النقاش التي خاضوه صباحا ورفضه الانجاب.. منها لاجل غير مسمي..
هي عاشت وحيده
وكانت تريد عائله منه.. تريد ان تؤسس عائله لها تعوضها عن ما افتقدته هي..
ولكن ماذا تفعل الان اذا اصبحت حاملا الان وكيف ستخبره..
هو امرها من اول يوم ان تأخذ احتياطها ولكنها تجاهلت كلامه كالعاده
واليوم حين لاحظ شحوبها كرر عليها نفس السؤال ان كانت تأخذ احتياطها ام لا..
رافضا وبشده فكره الاطفال..
هناك شيئا به يجعله
يرفض هكذا بشكل قاطع..
حتي ان والدته بدأت تلمح لها عن انه لا يريد أطفالا منها هي بالتحديد
حينما استمعت لحديثهم صباحا كعادتها منذ اتو..
تتجسس عليهم بكل وقاحه..
افاقت علي لمسته لجبينها.. بحب.
فاستقامت جالسه بلا كلام..
يوسف بحب..
وبهدوء..
لارا هو احنا مش كنا اتفقنا الصبح..
انك مش هتلبسي كدا تاني..
اومأت بهدوء وبررت ماحدث..
مهو انتي يالولا لو كنتي اصطبرتي كنتي عرفتي انا خرجت ليه..
نظرت له باستفسار فأشار بيديه ناحيه ركن الغرفه..
فوجدت العديد والعديد من الاكياس..
نظرت له باستفسار.. فأومأ وسحبها من يدها قائلا..
تعالي شوفي بنفسك.
بعد دقائق
كان الفراش يفترش بكم هائل من ملابس المحجبات علي جميع الاشكال والالوان وللامانه ذوقه رائع للغايه..
لم يترك شيئا بها الا وستره.. حتي رأسها وقدميها..
لارا. بدهشه.. ايه دا كله يايوسف.. امتا جبت دا كله دي نص ساعه بس اللي خرجتها.
يوسف بحب وسعادة لفرحتها التي لم تبخل بها عليه..
أحاطها بين ذراعيه بحب.. حبيبتي انا من يوم مااتجوزنا وانا مكلم دار الازياء دي تحضرلك التشكيله دي اخترتها..
قطعه قطعه..
لارا بسعاده.. عشان كدا كنت بتقعد تسألني علي مقاساتي وبتحب ايه ومبتحبيش ايه..
يوسف بقهقه.. كنت عاوز كل حاجه مظبوطه.. وغمز لها..
ماتيلا بقي تقيسي عشان نعاين المقاسات..
ضحكوا بسعاده وساعدها يوسف باختيارا فستانا..
أنيقا ومحتشم من اللون البني وتبعه بحجاب اوف وايت..
ارتدته فصفر يوسف باعجاب..
أمسكت الحجاب بعبس طفولي..
فتقدم منها بحب لها وكانها ابنته وليست زوجته.. مالك مكشره ليه ياقلب يوسف..
لارا بزعل.. انا مش بعرف الف الحجاب ياسوفا..
ضحك. عليها وقبلها بهدوء وأجلسها علي الفراش..
وأخرج هاتفه وبحث به عن لفات للحجاب.. اخذوا ينظرون لالفيديو بانتباه.. الي ان انتهي..
لارا.. خلاص هجربه..
يوسف.. بحب.. لا تعالي انا هساعدك..
بعد دقائق.. كانت تقف كالملائكه بحجابها الابيض..
يوسف بعشق لها... أعمل فيكي ايه.. هاا..
لارا بهدوء.. حطني في قلبك دايما..
يوسف بهمس.. انتي في قلبي دايما وفي عقلي يالارا..
لارا پخوف وتردد..
. متمشيش خليك جمبي..
ببقي مطمنه وانت معايا..
واقتربت تحتضنه
يوسف بتنهيده.. وهو يمرر يده بحب علي حجابها..
ياريت بإيدي ياقلب يوسف..
كنت فضلت
جمبك العمر كله بس انا عشان
جنابك بقالي كتير مأجز..
.. وبعدين متفكريش لسه قدامنا يومين بحالهم. وغمز لها.... قائلا..
يالا بقي.. أحسن أغير رايي ومنخرجش من هنا..
لارا بضحك.. لالا يالا بينا..
بطاطا پحده..
انت ازاي تعزم ادهم السيرطي.. هو من بقيه عيلتنا..
أكرم بهدوء.. اهدي يابطاطا..
كدا واستهدي بالله
الراجل نسيبنا بردو وبعدين مش غريب يابطاطا..
بطاطا بغيظ.. وهي تقذفه بحذاء قدمها..
ولا..ااااا.
متغظنيش.. اللي في دماغك دا مش هيحصل..
انا قاعده علي قلبك
انت وست الحسن والجمال..
أكرم وهو يتفادي ضړبتها..
الله في ايه يابطاطا متهدي
كدا بوظتيلي الطقم
ولا عاوزه البت فريده تتنطط عليه وانا مچنون وابوظلك الجوازه..
لوت بطاطا شفتيها.. تبوظها.. اللي يشوفك وانت بتتكلم كدا.. ميشوفاكش قدامها..
أكرم بغيظ.. بطاطا.. متبرطميش..
وبعدين زعلانه ليه مااحنا كلنا في الهوا سوا..
لم تحتمل اكثر فهبت واقفه تقذفه بالفرده الاخري.. الا انها لبست سالي التي خرجت للتو.. من غرفتها..
سااالي.. عاااا. عيني.. عيني..
بطاطا.. ياقلب امك.. هيا جت فيكي..
ماشي يااكرم.. ان موريتك..
أكرم بغيظ.. الله وانا مالي انا..
سالي پبكاء.. اتخانقوا اتخانقوا وعيني باظت.. منكو لله..
بوظتولي عيني وهطيروا مني العريس المز..
وقفوا ينظرو لبعض ببلاهه..
فخبط أكرم علي رأسه بغلب.. من عائلته المجنونه..
متذكرا مجنونته الاخري التي ستنضم لهم قريبا..
وكانه كتب عليه ان يبتلي بالمجانين وفقط..
بعد صلاه العشاء..
في منزل زينب..
لارا..يابت يافريده اخلصي والبسي دا..
فريده بغيظ وقهر منها..ابعدي عني يالارا..انا مقهوره منك..
لارا..وهي تعلم ما بها
ولكنها لن تريحها الان..
انا ليه بس يافيري..
فريده يعني مش عارفه..عاااا..اكرم طار مني يختي..
وانتي تقوليلي..اتقلي وحركات..
لما اخوكي الواطي خطب وهيتجوز.
لارا بمكر..الله طب ماانتي كمان هتتخطبي اهو..وبعدين ياخايبه لازم تطلعي علي سنجه عشره عشان يحس انو خسر لما سابك..
فريده باقتناع..خلاص ماشي هاتي...
ضحكت سالي علي مكر لارا..وبهمس..دانتي مصېبه يالارا..تفتكري هتعمل ابه لما تعرف ان كرمله العريس..
لارا..بضحك..والله انا خاېفه تفضحنا
وتصرخ وتتنطط..
ضحكوا باستمتاع..عليها وعلي جنانها.
وفي الخارج يجلس ادهم عينيه علي بطاطا التي ترتدي فستانا أنيقا للمحجبات باللون الاسود...
وعليه حجاب مناسب له..
لم يزحزح عينيه من عليها منذ اتو..
يوسف وهو يلكز ماجد..
بهمس..ابوك مشلش عينه من علي بطاطا..شكله واقع..واقع..
ماجد بنفس الهمس..اومال لو شفته بقي في البيت
ملوش سيره غير بطاطا..بطاطا..دا اشتري الجيم اللي بتروحه مخصوص عشانها..
أكرم متدخلا بالحوار ماسكا برقبه ماجد
..ولا ااااا....
قول لابوك يشيل عينه من علي امي..لاإماا والمصحف افضها..
ماجد بغيظ..منه.
.الله وانا مالي..
متدخلنيش ومتخلطش الامور ببعضها..والمصحف ان مجوزتني اختك بالادب لاخطڤها واتجوزها..
يوسف فاصلا بينهم ماتهدوا ياجدعان في ايه..
وانت ياأكرم اهدي كدا..وخلونا نخلص من انهاردا ونقعد نفكر لادهم وبطاطا..بهدوء..
وافقوه الرأي..
بعد دقائق..كانت انتهت من ثيابها