السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 4 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


ليك لا بس تعال اشتغل معايا انا محتاجك انا معنتش حمل شغل وبعدين ده كله فى الاول والاخر ليك ولولادك ....
يحيى ...حاضر يا بابا....
الاب...ربنا يخليك يا ابنى .....
الاب....اخلى الخدم يحضروا ليك العشا...
يحيى ...لالا ان ا كلت فى الطيارة....
الاب...طيب اطلع انت ارتاح زمانك تعبان وبكره نكمل كلامنا ...
يحيى. ...حاضر. ..بي خلى حد من الخدم يطلع الشنط ...
الاب....حاضر. ..
يحيى. ....تصبح على خير. ..
الاب ....وانت من اهله.....
فى الاعلى كانت عشق انتهت من تحميم اولادها وتغير ملابسهم وبعدها قرات لهم احدى القصص وتركتهم وهم يغطون فى نوم عميق. ...

توجهت عشق الى غرفتها ودخلت الى الحمام واخذت شاور وخرجت وهى ترتدى قميص نوم باللون الروز ومشطت شعرها الجميل وتركته خلفها بحريه كانت عشق تتوجه الى التخت لتنال قسط من الراحة بعد هذا اليوم الطويل وتلك الصدمة برجوع يحيى فكرت لابد انه رجع لانه لم يعد هناك سوى ايام على بلوغها 21 من العمر وبالتالى ينتهى الزواج ويتخلص منها ولهذا قررت عشق انها لن تنتظر اكثر من هذا وفى الصباح اول شىء سوف تفعله ان تطلب الطلاق منه ....
فجأة قطع افكار عشق فتح الباب ودخول بحيى الغرفة واغلاقه الباب خلفه وسط نظره عشق المذهوله له ....
عشق بتعجب....انت بتعمل ايه هنا وايه اللى جايبك اوضتى ....
يحيى .....ببرود.....اوضه مراتى ولازم انام فيها ولا يرضيكى بعد الفراق ده كله انام بعيد عنك....
عشق وهى تنتفض من السرير....
عشق....على جثتى لو نمت معايا فى أوضه واحده.......
....الفصل الثالث. ....
كانت عشق تكاد تشعر بفوران داخل جسدها من شده الڠضب من برود يحيى 
كيف تاتى إليه الجرئه ان ينسى هكذا ما فعله معها قبل سفره وتقليله من شان حبها له والسخرية منها وكل ما كان يفكر بها انها صغيره السن لا تناسب يحيى بيك وبعد هذا الفراق ربت طفليها وحدها ولم يسال عليها يوم واحد حتى لو بالخطأ لم يأتى الى مصر نهائيا لكى يرى اطفاله صغيرتى الحمقاء.. لولو الصياد بل كان عديم العاطفة والقلب لا يهمه أمرها او امر اطفاله بل انها متاكده وبقوه انه كان يعد الايام والليالى لحين بلوغها سن الحادية والعشرون حتى يتخلص من زواجه منها نهائيا. ....
والآن ياتى هكذا ويطلب بكل حقوقه لا لا لن يحدث حتى لو كان هذا اخر امر ستقوم به في حياتها. 
عشق.....پغضب. ...باى حق بتقول كده ...
يحيى وهو يجلس على احد الكراسى بالغرفه....
يحيى بهدوء يثير الأعصاب. ..بحق انك مراتى وام ولادى ....
عشق وقد اڼفجرت فى ضحك بصوت عالى .....ههههههههههه بجد لا بجد ضحكتنى مراتك الطفله صح ....
يحيى ....ده كان زمان....
عشق...انسى يا يحيى وبدون كلام كتير اتفضل اخرج بره وياريت تجهز نفسك علشان ننهى المهزله دى بسرعة. ...
يحيى .....ولو انا مش حابب انهيها .....
عشق پحده....مش بمزاجك .....
يحيى. ...هنشوف يا عشق وانا هخرج واسيبك بس مش انا اللى اتخلى عن حاجه ملكى ولو جايز زمان كان ممكن اطلقك دلوقتى بئه مستحيل علشان ولادى مش علشانك على فكره انا حابب ولادى يتربوا بينا وهسيبك الفترة اللى تحتاجيها لحد ما تتعودى على رجوعى ....
عشق....فى احلامك انا مش جاريه عندك علشان تسبنى بمزاجك وترجع بمزاجك انا بكرهك....
يحيى ...ههههههههه شعور متبادل ....
واتجه الى باب الغرفه ليخرج ولكنه توقف ونظر لها .....
يحيى. ...مش عاوز اشوف جاسر قريب منك تانى يا عشق وصدقينى المره الجايه الحساب هيكون عسير.....
لم تدرى عشق بنفسها سوى وهى تحمل كوب الماء وترميه تجاه يحيى ولكنه كان قد خرج واغلق الباب خلفه بقوه .....
عشق ....بغل ....بكرهك يا يحيى بكرهك.....
فى فيلا خاله عشق......
الام....يعنى ايه يا جاسر اللى بتقوله ده....
جاسر بتوتر....اللى سمعتيه يا ماما يحيى رجع تانى ....
الام ....مستحيل ازاى.....
جاسر. ...واضح انه راجع وبقوه زى الاول.....
الام ....متقلقش يا حبيبى عشق ليك ومش هتكون لحد تانى. ..
جاسر بعصبيه ...ماما لو عشق خدها منى انا هقتله بجد اتصرفى وزى ما خلتيه يبعد عنها زمان اتصرفى وخليه يبعد عنها دلوقتى ماما انا من غير عشق اموت....
الام پخوف....لالا يا حبيبى متخفش عشق ليك ومتقلقش انا هبعده عنها وهتتجوزها وتعيشوا سوا بس
 

انت في الصفحة 4 من 48 صفحات