الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 23 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


منها يقبلها فى شغتيها فاستجابت له رنا بسرعه شديده وكانت تشعر بالاشتياق الشديد له وكانها وجده ملذها بعد فتره طويلة وكانت تحتضنه بقوه شديده وعاشوا لحظات من العشق ارادت رنا وان تلك اللحظات لا تنتهى الى الابد....
بعد مرور بعض الوقت ...
جلال. ..وهو يبتعد ويتحدث ساخرا. ..واضح جدا انى مش فارق معاكى 
رنا...بخجل شديد حاولت ان تداريه ..اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد ...

جلال..طبعا وده سبب انى بقرب منك لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت المسک اصلا لانى بشمئز منك جدا ...
رنا والدموع فى عيونها وكان جلال يتجه الى الحمام صړخت بصوت عالى ...مفيش داعى اصلا تلمسنى الشرط بتاعك تم...
جلال..وقف والټفت لها....قصدك ايه انه الشرط اتنفذ...
رنا...بعصبيه...يعنى انا حامل يا جلال بيه وابنك اللى بتستناه كلها كام شهر ويوصل وتبقى نفذت اللى انت عاوزه وتاخده وتزلنى وټنتقم منى ..
وقف جلال مصډوم بفعل الموافقه لم يتوقع ان تكون رنا حامل بتلك السرعه الشديده...
جلال...وامتى عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى...
رنا...عملت اختبار حمل...
جلال..امتى وازاى....
رنا..بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع...
جلال..پغضب شديد ..اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده..
وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصړاخ...انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج ةبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وټهديد وضړب واهانات وانا ساكته ومش بتكلم عاوز منى ايه تانى عاوزنى اموت نفسى علشان ترتاح يا جلال حاضر ....
واقتربت رنا من الطاوله الموضوع عليها طبق الفاكهة الذى كانت تاكل منه وامسكت بالسکين ...
جلال. ..بفزع هتعملى ايه يا مجنونه...
رنا ...پغضب هعمل كده........
رنا...هعمل كده...
ومسكت السکينة ولسه هتقطع ايديها جرى جلال بسرعه وامسك يديها قبل ان تقطع يدها بالسکينه وقام برمى السکينه ارضا ...
جلال پغضب شديد...انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه تموتى كافره وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع الحمل انتى فاهمه...
رنا...پبكاء شديد..حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم تعبت ووارتمت على الارض جاثيه على الأرض تبكى حرام عليك ليه كده بتجرحنى بكلامك وافعالك ليه انا هبقى ام ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى .لولو الصياد .زواج بالقوه انا تعبت كفايه بئه وصړخت بقوه ...ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد اڼهيارها ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا وحملها الى السرير....
جلال بصوت قوى الى الخدم....انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخۏف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم ....
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا ...جاءت الخادمه بعد نداء جلال. ..
جلال پغضب ..فين الدكتور اتاخر ليه ...
الخادمه پخوف ...جاى حالا يا بيه على وصول ..
جلال...استعجليه بسرعه بسرعه....
جلس جلال بجانبها.....جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه .لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مۏت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى ...
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 27 صفحات