هتطلقنى امتى بقلم ساره البكرى
يا سيف ... هاجى علطول مش هتأخر ... إييه!! إزاى ده حصل..أقفل
فيه إيه!
_مفيش حاجة فى الشغل
أحمد حصله حاجة ... هيرجع إمتى!
بلع ريقه بصعوبة_مش عارف
إزاى مش عارف...هو إنت بټعيط
_لاءتراب دخل عينى...هوصلك البيت وهطلع على الشغل
طب ودينى عند ماما وبابا وحشونى أوى
روحت لماما واليوم ده حمزة بات فى الشغل فبيت عندهم وتانى يوم حمزة جاه أخدنى البيت.
هو أنت فيه حاجة حصلت
_لاء مفيش
أنت عملت إيه مع أحمد ...هيرجع إمتى
_أحمد أحمد ... كل شوية تسألى انا مفيش فى إيدى حاجة التكفيرين أثروا كتيبة بحالها مفيش حد بيتكلم غيرك إن كان ماټ أو عاش الوضع خارج السيطرة والكل مهدد
_حقك عليا...انا مضغوط من الشغل وجات فيك
صوت عياطى زاد فلقيته شدنى فى حضنه وبيطبطب على راسى.
_أرجوك تبطلى عياط والله ما كان قصدى
مسحت وشى فى التيشرتأنت زعقتلى
_عمرى ما هزعقلك تانى بالشكل ده ...بس متعيطيش
مسح دموعى وباس راسى_خلاص بقا... إمسحى فى التيشرت إمسحى
ضحكت من وسط دموعى ولقيته بينشف وشى بحنان
_تعالى هننزل نروح فى اى حته المهم الزعل ده يروح
_خليك هنا هقطع تذاكر وأجيب فشار
حاضر
وقفت لوحدى ببص حواليا لحد ما لقيت واحد بيقرب منى.
لو سمحتى يا أنسة ممكن تساعدينى
فى إيه
انا داخل سينما ومكنتش عارف أدخل فيلم إيه ... عاوز فيلم حلو زيك
أخدت الورقة وشاورتله على الفيلم_ده كويس جدا
_رقية! ... مين ده
ده ..ده كان عاوزنى أختارله نوع فيلم
_ليه مبتعرفش تنقى ياروح أمك
مسكه من ياقته وضربه لحد ما الناس بعدوه وأنتهت فى الأخر إننا روحنا
_أتفضلى يا هانم
عملت خناقة والراجل معملش حاجة
كان بيسألنى عن حاجة ... ثم أنت مالك
أصلا ... إنت نسيت إن جوازنا صورى ورق تبله وتشرب مايته
منكرش إن صوتى على حمزة عروقة ظهرت ولقيته شدنى_أولا صوتك ميعلاش عليا ... ثانيا بقا إنت دلوقتى مراتى لما أطلقك أعملى ما فى وسعك
دخل وقفل بقوة وراه وأيام بتمر وشهور وأنا وحمزة مش بنتكلم إلا فى أضيق الحدود
لحد ما مرت فترة كل ما بسأل عن أحمد يقولى راجع لحد ما بطلت اسأل وهو بطل يجاوب.
_ندى جاية النهاردة طبعا مش هوصيك
ندى جات وحقيقى هونت كتير عليا كنا أصحاب وزى الأخوات.
لاء ليه
مفيش ... هو فى أوضته دايما مش معاك
أه هو قاعد جوا مع سيف صاحبه
إبتسمتهو...سيف صاحبه متجوز
لاء ... إيه فرحانة
لالا ...وهفرح ليه يعنى
حمزة وسيف خرجوا وبيضحكوا.
حمزة فينك
تعالى يا ندى ... سيف صاحبى
إزيك
سيف أبتسم _الحمدلله ... إزيك يا مدام رقية
الحمدلله بخير
بعد ما سيف مشى حمزة أخد ندى فى موضوع و انا نمت تانى يوم بعينى لقيت نفسى حاضنه حمزة نايم جنبى.
إنت بتعمل إيه الله يخربيتك
_إيه...حد يصحى حد كده
إيه اللى نيمك هنا
_عاوزة ندى تقول إيه لما تشوفنى نايم فى أوضة وأنت فى أوضة ...وبعدين هى نامت فى أوضتى
فى طنبة ولا هو تمحك وخلاص
_إيه تمحك يالله من لسانك...الكنبة صغيرة عليا
وأنت ما شاء الله طول العمود
_كنت عاوز أعرفك حاجة كده...سيف متقدم لندى
سيف كويس ومحترم
_أيوة ... وهى قالتلى هتفكر عاوزك تعرفى هى هتوافق ولا لاء
ده سر أكيد مش هقولك ... أنت عاوزنى أخون ثقتها
_وانا اللى كنت ناوى أقولك على مفاجأة
إيه هى ... خلاص هقولك
_وانا إيه ضمنى
والله هقولك بس قول
_انا روحت أول أمبارح الجامعة وقدمتلك عشان تكملى كليتك
بجد
حضنته بفرحة انا مش عارفة أقولك إيه ... انا بحبك أوى أوى
فوقت من اللى بيعمله لقيته كاتم الضحكة_ا..انا ...ندى بتنادى
جريت من الكسفة ندى وافقت على سيف وعملوا خطوبة.
_مش هتنزلى بالفستان ده يارقية
حرام عليك ده حلو أوى عليا
_حلو وضيق كمان...قولت لاء يعنى لاء
عندك حاجات كتير حلوة
أخويا بيغير
_إسكت إنت
سيبتهم بيتخانقوا وروحت لبست فستان تانى واسع وشيك كنت شراياه كبديل
وخرجت عليهم لقيته لوحده
_إيه الجمال ده.
أحم ...هى فين ندى
_ندى سيف جاه وأخدها ... يلا
حطيت إيدى فى دراعه ونزلنا الكل جاه من أهل حمزة وهو راح سلم عليهم وأخدهم.
_إزيك يابنتى
عمو حسن وحشتنى أوى
عمو حسن
والد أحمد ولوا
_وإنت كمان يبنتى