السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 9 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

بنا مش حاجز ما أختك قدامك اهي عندها 24 سنه ومعتز عنده 35 يعني فرق السن اللي ما بنهم 11 سنه ومتجوزين
أنا مليش دعوه بيها دي واحده بسبب قلبها الساذج خلها تحب واحد كان كل هامه أنه يك سرها 
علياء بحزن نظرة إلى معتز بلاش نفتح في القديم خلينا دلوقتي نشوف هنعمل ايه كدا المخزن والبيت اتحرقه مفيش غير المحلات 
بسنت پصدمه البيت اتحرق 
دا موضوع طويل هحكهولك 
مشي كل من حازم ومعتز إلى عمله وفضلت علياء مع بسنت 
حكتلها كل اللي حصل في التلت أيام اللي كانت نايمه فيهم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين. 
في المساء دخلت مريم غرفة علياء وجدتها فارغة دخلت البلكونة كانت قاعدة على الكرسي تنظر للفراغ بصمت والهواء يداعب خصلات شعرها الحرير 
عملتلك حاجة تشربيها 
أنتبهت إليها علياء أبتسمت في وجهها بهدوء وأخذت منها المج شكرا
جلسة مريم أمامها نظرة إلى بطنها الظاهرة في ملابس البيت فقط لسه برضو مش عايزة تقولي ل معتز 
مسكت بطنها بحنان مش مستعده خاېفة ميرداش بوجوده هو اتجوزني علشان غرض معين وخده 
مسكت ايديها بحنان لا معتز عمره ما هيرفض أبنه دا حتا منه مش هيتخله عنه ابدا
احساس بالخۏف مش قادره اتخطى أنتي متعرفيش معتز 
أنا فعلا معرفش معتز كويس لأني مكنتش بتعامل معاه بس مفيش أب هيأذي أبنه قوليله ومش هتندمي لأنه لازم يعرف بطنك مش ظاهرة دلوقتي
بس كلها شهر وبطنك تكبر ساعاتها هتعملي إية لما يجيب الغلط عليكي أنك معرفتيش حد لازم معتز يعرف ويتابع معاكي الحمل متحرميهوش من اللحظة دي أنا هقوم أشوف جنة لاحسان تۏلع في الشقة دي هي كمان 
قامت مريم خرجت فضلت علياء مكانها بتفكر ف اللي جاي دخلت الغرفه نامت على السرير بتفكير مسكت تليفونها فتحت على صورته نظرة إلى ملامحه اللي بشتياق وباليد التانيه بتحسس على بطنها بحنان كبير 
رغم اللي عملته إلا أني لسه بحبك ومش قادره اشيلك من قلبي الحب عمره مكان بيدينا عارفه أن اللي عملته معايا مكنش سهل بس مش قادره أكرهك قلبي حبك بجد واللي بيحب بيسامح وأنا مسمحاك رغم أنك بعيد بس لسه بحبك ومش عارفه أشيل حبك من قلبي
سمعت صوت هبده في البلكونة سابت التليفون وقامت پخوف مسكت الابجوره من على الكومدينه قربت على باب البلكونة فتحته پخوف شديد مين 
لم تستمع إلى إي صوت دخلت البلكونة پخوف أتفجأة بأحد سحابها كتم نفسها حاولة الصړيخ لاكن كانت أيديه مانعه صريخها شعرت إن نهايتها قربت جدا على أيد هذا المجهول التي لم تستطع ترا ملامحه بسبب عتمت البلكونة

أتفجأة بأحد يك تم نفسها من الخلف حاولة الصړيخ لاكن كانت أيديه مانعه صريخها شعرت إن نهايتها قربت جدا على أيد هذا المجهول التي لم تستطع إن ترا ملامحه بسبب عتمت البلكونة 
همس بجانب أذنها هشيل ايدي بس متصرخيش ولا تعملي إي حاجه 
هزت رأسها بنعم بهدوء شال ايديه من على فمها بهدوء الټفت إليه پخوف أنت جيت هنا أزاي 
معتز ببرود نطيت من بلكونة أوضتي 
اتسعت عينها پصدمه نطيت من فوق أنت اكيد اتج ننت مختفش تقع 
قرب عليها وهي رجعت للخلف التسقط في الحائط خاېفة عليا 
اتوترة اه مش أبن عمي وبعدين لو حد شافنه واقفين كدا هيقول إية يلا اطلع شقتكو 
هيقول إية واحد ومراته 
نظرة في عنيه بستغرب لو ناسي أفكرك أنت مطلقني بقالك شهر 
أنا رديتك من يوميها بعد ما خرجت من بتكوا
حاولة تقاوم 
أنتي بتبعدي نفسك عني ليه 
لأن مينفعش أنا مش لعبة في ايدك تعوزني وقت ما يجيلك مزاج وترميني وقت ما تحب أنت كس رتني قدام نفسي يوم ما قولت أنتي شغله بالك ليه كانت ليلة جميله ومش هنساها أبدا أنا مش رخ يصه علشان تحسسني الإحساس دا
أنا بني أدمنه بحس وبتحس أنت عمرك ما حبتني ولا حسستني بحبك أنت حتى عمرك ما قولتلي بحبك فكرتك بتحبني بس مش عايز تبين غير لما نتجوز بس طلعت في الاخر تمسليه أنت عملت فيه كتير وأنا استحملت بما فيه الكفايه أنا عايزة أطلق 
همس پصدمه نطلق
اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه اللي تحبها وأنا اعيش حياتي أنا مطلبتش حاجه كبيرة أنا بطلب أني أتحب زي ما بحب أنا اه بحبك من صغري بس أدام الحب بيعمل كدا أنا مش عايزة 
بلاش كلام في الموضوع دا وادي لنفسك فرصه تانية نعيش سوا ونربي ابننا اللي جاي 
علياء پخوف أنت عرفت ازاي 
پيدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها الجملة سمعتك أنتي ومريم وأنتوا بتتكلموا تعالي ندي لحياتنا فرصة ونبدأ من جديد 
اتجمعت في عنياها الدموع صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنته عملته فيه أبعد يا معتز سبني في حالي وطلقني 
لسه ريحتك زي ما هي يا جميلة المسک داقق فيكي كن العرق في جسمك عطر أنتي جنن تني بيكي
لفت وجهها بعيد عنه بدموع
معتز احترم قراري وابعد أنا مش هقدر 
بعد عنها بتعب فكري في أبننا قبل مني هتحرميه يعيش معايا متحرمنيش من الإحساس دا أنا مش هطلقك هخليكي على ذمتي أنا مش هقدر احرم نفسي من أبني 
أنت رجعت علشان خاطري أنا ولا علشان اللي في بطني 
علشانك أنتي أنا عمري ما اتسرعة في حياتي غير يوم الفرح لما طلقتك أنا هسيبك على راحتك معاكي الوقت وأنا هستنا بس مش هستنا كتير هنا في البيت ونروح شقتنا 
لا أنا هفضل هنا مش همشي من الشقه 
أنتي مراتي وحقي أنك تقعدي معايا في الشقة على الأقل
بعد عنها الصبح تجهزي هعدي عليكي بعد الشغل نروح عند الدكتور نطمن على الجنين 
مفيش داعي أنا كنت هناك الاسبوع اللي فات 
متحرمنيش من اللحظة دي 
وقف على سور البلكونة قربت عليه پخوف أنت رايح فين تعالى أخرج من الباب 
بص في عنياها رآه خۏفها الواضح لا أنا هطلع زي ما جيت 
طلع على الماسوره للدور اللي فوقيهم فضلت واقفه پخوف شديد
أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين. 
في صباح تاني يوم الدكتورة كتبت خروج ل بسنت خرجت من المستشفى وهي سانده على حازم ركبت معاه السيارة 
نظرة إلى الطريق بستغرب أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
لم ينظر إليها هنروح الشقة أنا عرفت أمي بموضوع جوزنا ومن هنا ورايح هتقعدي معايا في الشقة بتعتي 
أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه إي مبرر أنك تعمل فيا كده 
الموضوع دا خلص وأحنا دلوقتي متجوزين أرضي بالأمر 
لا مش هرضه أنا مش هعيش معاك أنا عايزة أطلق 
كاني مسمعتش إي حاجه 
أنا مش هعيش معاك غظب عني هو غظب ولا إية 
نظر إليها پغضب اه غظب وطلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني أنتي فاهمة 
لا مش فاهمة أنا مبحبكش
10 

انت في الصفحة 9 من 44 صفحات