السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 6 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

أزاي وحاول امشيها 
طب قدري اللي شغلين في المحلات بيضحكه عليكي 
لو فيه عشره بيضحك عليا اكيد فيه واحد فيهم يبقى مع الحق ويقف جنبي
نظرة مريم إلى بسنت الجالسه تنظر أمامها في الا شئ بحزن
لسه متكلمتش 
الصدمة كانت شديدة عليها خالي بالك من جنة لا تفتح الباب وتخرج وأنتي مش واخده بالك
حاضر 
اخذت حقيبتها من على التسريحه أنا هنزل أنا ومش هتأخر عليكوا وهبقى اجيب الحجات اللي محتاجنها في البيت 
نزلت علياء من الشقة دخلت جنة الغرفة قربت على بسنت نامت في حضنها 
هو أنتي هتفضلي نايمة كدا كتير مش هتتكلمي معايا 
نظرة لها بسنت بصمت واتملت عنياها بالدموع 
دفنت جنة وجهها في حضنها بابا وحشني أوي 
ضمتها بسنت بحنان وقالت وهو كمان وحشني بس هو دلوقتي في

________________________________________
مكان احسن من هنا بكتير 
رفعت وجهها تنظر في عنيها بتسأل هيا ماما كانت هتحبني لو كانت لسه عايشه 
مررت ايديها على شعرها ماما كانت فرحانه بحملك جدا ولا اكنك أول حمل ليها ولو كانت لسه عايشه كانت هتحبك اكتر مننا زي ما بابا بيحبك أكتر مننا احنا التلاته ومن شدت حبه ل ماما وليكي سماكي على أسم ماما
قومي معايا أنا عايزة أكل تعالي اعمليلي أكل 
سحبتها جنة قامت معاها بسنت خرجت من الغرفة ل أول مره منذ اسبوع حابسه نفسها في الغرفة نظرة إلى تفصيل الشقة بحزن وهي تتزكر والدها سحبتها جنة ل المطبخ وقفت دقيقة وبدا في تحضير الفطار 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
وصلت علياء المحل من المحلات دخلت المحل حطت اديها على منخيرها بق رف من منظر الحوم ورحتها قرب عليها الصبي خير يا أنسه تحتاجي حاجة 
عايزة حسابات المحل الفترة اللي فاتت 
كل أراد المحل الايام اللي فاتت في الدرج هما اربع أيام بس اللي المحل اتفتح فيهم وتلت ايام كان مقفول المحل فيهم علشان العزاء بتاع المعلم زيدان
هو مفيش دفاتر بالاراد هنا 
لا كل الورق كان في مكتب الحاج زيدان الله يرحمه اللي في المحل اللي حازم باشا خده 
تمام روح على شغلك وأنا هروح مشاور ورجعه 
خرجت من المحل اتجهت نحو المحل اللي حازم خده وصلت بعد فترة دخلت المحل 
خير يا هانم عايزة حاجة 
أنا جاية اخد الأوراق بتاعت بابا اللي هنا 
حازم باشا عارف 
وهو أنا هستنا لما اخد الاذن من حازم باشا ابعد كدا عن وشي
حاول الصبي يمنعها يا أنسه حازم باشا لو عرف هيقطع عيشي من هنا 
رفعت صباعها في وشه حازم باشا حازم باشا إيه قرفتني بأسمه حازم باشا اللي منعني أني ادخل المحل علشانه دا سرق المحل دا من أبويا 
أتفجأة بصوته الغليظ من خلفها ادخلي هاتي اللي أنتي عايزة
لفت إليه نظرة إلى ملامحه بشتياق فهي لم تره منذ م وت والدها نزلة عنياها بسرعة قربت على المكتب حطت حقبتها على المكتب فتحت الدرج طلعت كل الاوراق وبدات تدور فيهم خدت كل الورق اللي يخص المحلات وخدت حقبتها وخرجت من المحل وقفها معتز 
علياء استني 
لفت له نعم 
أنا اجلت خطوبتي لغيط الأربعين بتاع عمي حبيت اعرفك علشان متزعليش أنتي واخواتك أنا عملها على الضيق بس اكيد أنتي معزومه أنتي واخواتك 
كانت واقفه بتسمع كلامه وهي في حالة من الصدمه حاولة تتحكم في دموعها نظرة في عنيه بإبتسامة بسيطه 
ألف مبروك دموعها نزلة غظب عنها ربنا يتمملك على خير 
لفت مشيت من قدامه قبل ما تبين ضعفها أكتر من كدا فضلت ماشيه ټعيط في الشارع وهي مش قادره تستوعب إية اللي بيحصلها وصلت المحل حطت الدفتر قدامها وقعدت وهي مش مركزه خالص 
رجعت البيت في الليل وهيا معاها طلبات البيت كان البيت هادي دخلت المطبخ حطت الأغراض على الرخامة وخرجت فتحت باب غرفة مريم وجنة وجدتهم نايمين خرجت من الغرفة دخلت غرفتها كانت بسنت قاعدة على السرير تنظر إلى لا شيء طلعت حب وب المن وم من الحقيبة وضعتها على الكومدينه ونظرة إلى شقيقتها بحزن 
أنتي كويسه دلوقتي 
نظرة إليه بنكسار اه كويسة 
هدخل اخد شاور وهخرج اعملك أكل وناكل مع بعض 
هزت رأسها بهدوء اخذت علياء ملابسها ودخلت الحمام تاخد شاور 
نظرة بسنت إلى علبة الحبوب مسكتها بتردد فتحت العلبة وفضت كل الحبوب على أيديها وتناولتها كلها مر ثواني وشعرت بدوخه شديدة وثقل في رأسها وتنميل بسيط في جسدها اخذت وضع النوم على السرير وهي تنظر إلى الظلام الذي يحيط بها غمضت عنيها مستسلمه للظلام. 
قامت جنة من على السرير قربت على سرير مريم هزتها 
مريم مريم قومي أنا جعانه 
هزتها مره أخرى بعدت عنها وخرجت من الغرفة خبطت على باب غرفة بسنت وعلياء بس محدش رد عليها بسبب أن بسنت واخده المنوم وعلياء في الحمام مسكت بطنها بجوع قربت على المطبخ دخلت مسكت الولعه وول عت البتجاز وحطت طاسة الزيت على الڼار طلعت من الثلاجه بطاطس متقطعه ومحتوطه في مياه قربت على الطاسه ودلقت البطاطس بالمياه في الطاسه رجعت

________________________________________
پخوف وهي شايفه الن ار قدمها پخوف الڼار وصلت للسقف جريت جنة وهي مفزوعه دخلت غرفتها وقعدت على السرير پخوف 
خرجت علياء من الحمام وقفت امام المرايا مسكت المشط وسرحت شعرها لفت تنظر إلى بسنت بحزن 
الدنيا جت علينا أوي علت نبرة صوتها أنا عارفه انك صاحيه وعمله نفسك نايمة علشان متكليش بس لا انا هروح احضر الأكل وهصحي جنة بدل ما تيجي في نص الليل تصحيني وانا الصراحه هم وت وأنام 
خرجت من غرفتها صړخت بړعب وهي شايفه الڼار ماسكه في الستاره بتاعت المطبخ وقعت قطعه من الستاره مسكت فى السجاد اللي على الأرض وډخله على الصاله 
كان حازم نايم على سريره في منزل والدته الذي يقع أمام منزل عمه زيدان سمع صوت صړيخ بسبب أن غرفته على الشارع وقريبه من شقة عمه قام بفزع من على السرير دخل البلكونة وجد شقت عمه الڼار ماسكه فيها سحب التشرت بتاعه بسرعة ارتداه وهو خارج قابل والدته في الصاله 
في إية يابني إية الصويت دا 
لم يعطيها إي رد وخرج من الشقة بسرعه دخلت البلكونة والدته عفاف صړخت پخوف ودخلت بسرعة خرج معتز وكرم من غرفته من صړيخ والدتهم 
الحقه بيت عمكو بيۏلع وبناته فيه 
نزلة بسرعه من البيت جري حازم على المنزل قبلته علياء وهي شايله جنة وخلفها مريم 
فين بسنت 
نظره حوليهم پخوف مش عارفة اكيد فوق 
جري حازم طلع الشقه 
علياء نزلة جنة پخوف على شقيقتها ومريم نظرة إلى اعين الشباب عليها هي وشقيقتها بسبب لبسهم البيتي 
قرب معتز على علياء خدها في حضنه قدام كل الناس پخوف شديد عليها 
أنتي كويسه في حاجه تعباكي تعالي معايا نروح المستشفى 
رفعت اعينها تنظر في عينه معتز أنا خاېفة على بسنت هي ممكن يحصلها حاجه 
متخفيش مش

انت في الصفحة 6 من 44 صفحات