روايه حور عينى
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
مالك وحور للشركة حيث كانت الحفلة السنوية إلى أجلها مالك كتير علشان تعب سامية .. نزل وراح فتحها الباب .. إنكجتة وهى بصا لعيونة بإبتسامة وهو تاية فى جمالها ... مشى على قدها بخطوات بطيئة ..
_فى الحفل_ أشتغلت اغنية رومانسية ..
مالك كان بيشرب عصير .. حور بصتله بطرف عينها .. بقولك ..
مالك
حور ما تيجى نرقص ..
بصلها پصدمة إية ! ..
حور كان نفسى فى لحظة زى دى من زمان تعالى يلا متبقاش قفيل ..
مسك إيدها قفيل إيه اقعدى يما .. دا لو حد هزك بس هتولدى استهدى بالله ..
حور يا مالك بقاا. !
مالك مفيش رقص ....
بعد عشر دقائق كان محاوط وسطها بإيدة .. هرموناتك دى أنا إلى طافحها ..
حور بإبتسامة إسكت بقى متبوظش
اللحظة ..
إبتسم .. متجبيش سيرة لحماتك علشان هتنفخنى ..
ضحكت . . ربنا يسهل .. !
ضحك وحضنها وهما بيرقصوا .. أقربك اكتر من كدا إية يا حور !..مهما قربت منك بحس أنك بعيدة .. كإنك نجمة ..لو كان عندى أمنية واحدة بس كانت هتبقى إنى أقدر أشيلك فى قلبى ساعتها ممكن .. ممكن يعنى تبطلى توحشينى ..
حور ....
مالك .. ساكتة لية ...
حور بتعب وخوف .. مالك .. الحقنى ..ء أنا بولد !
مالك پصدمه إيييييه !!!
حور بعصبية و خوف أنت لسة هتتصدم خدنى عالمستشفى مش قاادرة !
فى ثوانى كان مالك شالها .. وجرى بيها على عربيتة للمستشفى بأقصى سرعة ...دخلت حور غرفة الولادة ومالك فضل واقف برا ..مړعوپ و اعصابة سايبة مش عارف من إية اكتر من خوفة على حور ! ... ولا توتر لمرحله جديدة فى حياتى ..مرحله أن حد هيندهلة ب بابا !
_بعد الولادة _ اتنقلت حور لغرفة تانية .. وكانت نايمة بتعب .. بدأت تفوق فتحت عينها .. بشويش. شافت مالك وبين إيدية كائن صغير جدا ...كان مالك بيلاعبة .... وشايله پخوف شديد وبحذر .. كإنه تحفه لا تقدر بثمن . .
نادت عليه بتعب .. مالك ..
بصلها فوقتى يا حبيبى ..
راح قعد جنبها وإدالها البيبى ...
خدته حور بإيدين بتترعش .. د .. د إبننا .. ! .
مالك ضحك بخفة .. لا .. دى بنتنا حور ..
بصتله حور بدهشة حور !
مالك قرب منهم وحاوطهم بإيدية .. سميتها حور .. على أمل تاخد كل حاجة منك ..علشان حور واحدة مش كفاية عليا بصراح
حور بغيرة .. والله .. تقوم تجيب واحدة تانية ! ..
مالك بغمز .. وبكره يبقو خمسة ستة ... أنا مش هسيبك ! ..
تمت النهاية.