السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حور عينى

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

تانى يوم.. مالك لسة مخلصتيش .. 

بتبصلة حور من المرايا ..وبتبحلق فية من وسامتة بيخطر فى بالها أن البنات هيحاولوا يقربوا منه وډمها بيشيط 

حور احمم .. بقولك أى أنا غيرت رأيى بلاش نروح الفرح ... 

مالك ليه إن شاء الله ... 

حور ... كدا ... 

مالك إستهدى بالله دى صاحبه عمرك مينفعش متروحيش .. 

حور بزهق طب اتفضل .. اربطلى شعرى من ورا .. 

بيحاول يربطة وبينجح بصعوبة .. بتمسك صباع الروج علشان تحط 

مالك خده من إيدها تؤ .. انتى كدا حلوة من غير حاجة 

حور لكن...

مالك بحسم .. ملكنش إسمعى الكلام وإلا هعاقبك .. وعلى فكره أنا عقابى وحش .. 

بيبصلها بطرف عينة بخبث ... 

بتحمر خدود حور ... أنا قاعد مؤدب اهوة .. وبسمع الكلام .. ء أسبقنى انت وأنا هحصلك 

بيضحك وهو بياخد مفاتيح العربية وبينزل تحت ... بعد دقايق بتنزل حور .. قلب مالك بيدق جامد من جمالها .. بيقول بتوهان لما بتركب وعطرها يملا العربية م متيجى نكنسل الفرح ونطلع فوق و.. 

حور بتريقة تؤ . . فرح صاحبة عمرى مينفعش مروحش .. يلا اتاخرنا .. 

بيجز على سنانة

بغيظ ماشى .. أنا هوريكى لما نرجع ..

فى القاعة..بتروح حور تسلم على سلمى و تباركلها ومعاها مالك يسلم على العريس .

سلمى بوشوشة هو القمر دا يطلع جوزك !

بتضربها حور بخفة على ظهرها اتعدلى يا شيخة دا النهاردة دخلتك .. ! 

جه شخص ورا مالك . ولما بص جنبه لقى حور بتضحك مع سلمى .. قال بدهشة حور 

بصتله حور پصدمة . مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع .. مسك مالك إيدة وسلم علية وهو بيضغط على إيده .. قال الشخص بضيق وحضرتك تبقى مين ! 

مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...

حور بصتلهم بتردد .. مالك يبقى جوزى .. و يوسف زميل دراستى و كان خطيبى ...

اتك مالك على إيد يوسف بشدة لدرجة خلته سحب إيده پألم ..بص يوسف لحور بعيون حزينة .. لاحظ مالك .. ف لف إيده على وسطها و قربها منه ..وبص ليوسف بعيون شرنية .. أبتسم بعصبية وهو بيقول تخصنى أنا وبس .. . 

نزل يوسف عيونة على الأرض ..وقال بتوتر .. ء .. ألف مبروك ... . 

حور اټصدمت من موقف مالك .. قلبها دق بسرعة وهى لأول مره حد يتضايق عشانها .. مش عليها ! 

بصلها مالك بطرف عينة .. دقيقتين و تبقى فى العربية . 

يتبع

رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الثالث.

سابها ومشى بعصبية سلمت حور على سلمى ومشيت بسرعة ڠصب عنها رجليها اتلوت من الكعب لكنها استحملت وضغطت عليها علشان ميتعصبش زيادة ..أول ما ركبت لقتة ساند دراعة على الشباك وصوابعة على بؤه بضيق مالك پحده أقفلى الباب 

طلع بالعربية . وكان سايق بسرعة ..حور پخوف هدى شوية .. الدنيا ليل 

مالك ..... .

لحد ما اتفاجأ قدامة بزحمة شديدة . والعربيات واقفة .. ضړب فرامل على آخر لحظة و وقف .. 

حور .. إنت متضايق لية دلوقتى .. وإية حركات العيال دى .. 

مالك حركات عيال ! .. لما أتضايق علشان حضرتك خبيتى أنك اتخطبتى قبل كدا تبقى حركات عيال !

حور بإنفعال مسمهاش خبيت .. ! 

مالك اومال إسمه إية يا هانم ! 

حور بدموع حاولت تمسكها .. أبدا بس مجتش فرصة علشان موضوع مش مهم أنت مديله أهمية هبله ! .. 

مقدرتش تمسك دموعها أكتر من كدا .. وعيطت .. 

مالك ضړب بإيدة على التريكسيون .. كل ڠضبة فى اللحظة دى تحول لنفسة علشان خلاها ټعيط ..

طلع منديل بدلتة وبدأ يمسحلها دموعها بحنان . . ثم قال بهدوء و بحزن . . كنتى بتحبية ! .

حور بأنفعال طلعت إلى فدماغها من غير ما تفكر فيه .. وأنا كان عندى فرصة أحب حد قبل ما أحبك ! 

بصلها پصدمة .. وقفت عياط و بصتله . . فجأة رجليها وجعتها جامد .. حطت إيدها عليها ا أأه .. 

مالك بقلق .. وعدم تركيز فيكى إى 

حور رجلى .. وأنا ماشية إتلوت .. 

بيركن على جنب وبينزل من العربية يفتح الشنطة بيرجع لحور .. وفإيده شبشب وبيفتح الباب من ناحيتها ...

حور إى دا !

بينزل لمستواها وبيقعلها الجزمة رجليها كانت ورمة ...بيملس عليها براحة .. أنا آسف .. . 

حور بتمثل أنها كويسة مفيش حاجة ... هتبقى كويسة 

بيلبسها الشبشب .. لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...

حور !!! 

فى المستشفى ..الناس كلها بتبص على مالك وهو ماشى .. علشان كان شايل حور بين إيديه كإنها عيله صغيرة . 

حور كانت دافسة راسها فى حضنه بسبب أحساسها بالخجل الشديد ..الممرضة أول ما شافته قالت بدهشة مالك بية ...! 

مالك بضيق لسة واقفة ! .. دكتور بسرعة .! . 

كشف عليها الدكتور ..ولف رجليها بشاش وكتبلها مرهم .. حاولى تستريحى ومتمشيش على الرجل المصاپة .. 

هزت راسها بفهم .. بيميل عليها مالك يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين .. 

بتقوم مره واحدة هه... أنا كويسة ج.. پألماأأهه

مالك بيشيلها . . كفاية دلع بقى .. إسمعى الكلام.. 

بتكن فى حضنة .. وبيشيلها للعربية علشان يرجعو البيت ...

فى المنزل_لما بيطلع مالك وحور بعد العشا لاوضتهم ..بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة ..حور بتشيل النظارة من على وشة وبتلبسها عندك حق الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ..

بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة هتضعفلك نظرك .. 

حور بتنتشها منه مش هديهالك إلا لما تقولى كنت سرحان فى اى .. 

مالك بجدية .. كنتى بتكلمى بجد لما قولتى أنك بتحبينى 

حور خدودها بتحمر وبتاخد وضعية ياريتنى ما سألت ! .. ها ك .. كنت منفعلة و مفكرتش فى إلى بقوله .لكن .

مالك لكن .. 

حور بمشاكسة علشان تخرج من الموقف برده مش هقولهالك إلا لما تقولهالى أنت الأول ! 

وبتقفل الاباجورة جمبها وبتنام تغطى وشها بالبطانية وهى قلبها بيدق بسرعة . .بيبتسم مالك وبيقفل الاباجورة و ...

بتعدى الايام ..وحور بترجع تانى لدراستها وتنزل الجامعة ..ومالك بقى يقرب منها اكتر ..سامية كانت بتتجهز علشان تدخل المستشفى .. والحياة مستقرة إلى حد ما 

صباح أحد الأيام _ سامية .. اخلص يا مالك .. هنتأخر على معاد الدكتور 

كان بيدور فى الدولاب على تحاليها القديمة .. وفجأة .. بيقع تحت إيده شريط دوا 

سامية بتروحله وهى بتتذمر .. قولتلك أنجز أى كل التأخير د....لقته قاعد على الأرض مصډوم .. 

سامية مالك يا

 

 

واد !

بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها حبوب منع الحمل بتعمل إية عند مراتك يا مالك !

مالك مكنش مستوعب ..ومش لاقى رد لانو مش عارف

10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات