روايه كامله للكاتبه دودو محمد
من بعض معنى كده ان فيه مشاعر ليكى عند منصف و فادى عارف كده علشان كده هو اللى اتجوزك مش فادى
نظرت لها بأبتسامه عدم رضا وقالت بتهكم
عهد مشاعر ايه دى اللى بتتكلمى عنها يا ست شيرين الا لو مكنتيش شايفه بعينك اللى كان بيحصل ما بينا قبل ما نسافر اللى بيعمله منصف ده طبيعى اى راجل مكانه كان هيعمل كده شايف قصاده واحده وكمان مراته وليه حقوق شرعيه ومحروم منها ڠصب عنه هيحاول يقرب علشان يحصل ده وبعد كده يبقى كل شئ انتهى الموضوع ملوش علاقه بالحب والمشاعر الموضوع كله شهوه مش اكتر
غزل مش مقتنعه بكلامك ده الصراحه لان اللى انا شوفته وحسيته وانتوا داخلين عليا من باب الشقه وماسك ايدك انك اعظم انتصاراته شايفه حب فى عيونه ولما عيطى شوفت خوف ولهفه عليكى صدقينى منصف بيحبك يا عهد
ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا مستحيل اكيد انتى غلطانه انا و منصف وحب طيب ازاى دى معادله صعبه يا بنتى
غزل وواضح انك انتى كمان حاسه بحاجه اتجاهه بس بتحاولى تنكرى ده بس الايام كفيله انها تقربكم من بعض كلى كلى الاكل برد
نظرت لها نظرة مطوله
ثم
اعتدلت بتوتر وبدأت تتناول الطعام.
تسطح منصف بضيق على السرير وظل ينظر إلى الاعلى تذكر لمساته لجسد عهد ابتسم بسعاده حرك يده على شفتيه وتذكر قبلتهم لبعض وكيف كانت داخل احضانه بأستسلام وفى ذلك الوقت سمع صوت فادى يقول له
اعتدل بضيق وقال بصوت مخټنق
منصف اعترف ليها بأيه يا ابنى انت مش شايف بعينك كل ما اقرب ليها تبعدنى عنها رافضه كل حاجه منى
جلس بجواره وقال بتوضيح
فادى ده شئ طبيعى على فكره انها تبعدك عنها لانها مفكراك عايز تقرب منها تاخد حقك الشرعى وخلاص المفروض فيه حاجات كتير تعملها قبل ما يحصل ما بينكم كده الاول تحسسها بحبك ليها وبعد كده تعترف بحبك ده وبعد كده تثبت ليها انك بتحبها بجد وتحاول تحببها فيك وتنسيها المشاكل اللى حصلت ما بينكم قبل
تعالت ضحكاته على طريقة كلام منصف له وقال
فادى والله انت وشطارتك بقى اذا كنت هتقعدوا على الوضع ده شهور ولا هتقعدوا سنين
نهض بضيق وقال
منصف اضحك اضحك ما انت ماشيه معاك حلاوة انت وحبيبتك ومشاعركم ماشاءالله فياضه لبعض
تكلم بضيق وهدر به پغضب وقال
ابتسم بتهكم وقال
منصف يحصل بس وسعتها هخدها ونروح اى
واتجه إلى المرحاض وقال
هدخل اخد شاور يطفى الڼار اللى فيا دى ومعلش سخن الاكل تانى علشان برد
واغلق الباب خلفه
نظر إلى اثره بنفاذ صبر وقال
فادى عمرك ما هتعقل ربنا يهديك
واخذ الطعام وعاد به إلى المطبخ حتى يعيد تسخينه مره اخرى.
مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل
انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه وبتتهربى من منصف لحد امته
نظرت لها بضيق وقالت
عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه
تكلمت بأستغراب وقالت
غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
عهد والحل ايه يا ام العريف
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل الحل انك تنزلى شغلك وتعيشى يومك عادى وتسيبى نفسك خالص وقلبك يدى
فرصه لمنصف واللى ربنا عايزه هيكون
زفرت بضيق وهبت واقفه وقالت بصوت مخټنق
عهد ادى فرصه لمين انتى بتستهبلى يا غزل انا ومنصف مستحيل نكون مع بعض انا هنزل الشغل وانتبه لمستقبلى
نظرت لها نظره مطوله وقالت
غزل براحتك بس اعملى حسابك
انك لازم تستأذنى منه قبل ما تنزلى
تكلمت پغضب وقالت
عهد استأذن منه ليه ان شاءالله ملوش حاجه عندى انا اعمل اللى انا عايزاه
ردت عليها بنفاذ صبر وقالت
غزل انتى بتستهبلى صح! ازاى ملوش حاجه عندك ده جوزك حتى لو على ورق لازم تستأذنى منه الاول الاصول كده وربنا امرك بكده بلاش هبل وروحى قوليله على الشغل ولو وافق من بكره انزلى معايا
زفرت بضيق وقالت بتذمر
عهد يووووه بقى دى حاجه تقرف امته اخلص منه وارتاح
وركلة الارض بقدمها وخرجت من الغرفه وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه
ظلت تتابعها بأبتسامه وهى تعلم جيدا انها تكن بداخلها مشاعر لمنصف.
وقفت عهد امام باب غرفة منصف وفادى بتوتر شديد وظلت تنظر إلى الباب اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وحركت يدها وطرقت على الباب ووقفت تنتظر احد يفتح الباب
فتح فادى الباب ونظر لها بأستغراب وقال
عهد!! محتاجه حاجه
حركت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر
عهد ا ا ايوه عايز اتكلم مع منصف
ابتسم وافسح لها الطريق وقال
فادى ادخلى صحيه علشان نايم
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا خلاص لما يصحه
تكلم سريعا وقال
فادى لا ادخلى صحيه انا كده
كده كنت هصحيه علشان ناكل
نظرت إلى الداخل بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وتحركت بقدم مرتعشه ودلفت إلى الغرفه
تحرك فادى إلى الخارج
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
عهد ا ا انت رايح فين
ابتسم لها وقال بتوضيح
فادى هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا شكرا
اغلق الباب خلفه واتجه إلى المطبخ
استدارت ونظرت إلى منصف وهو متسطح على فراشه دعكت يدها ببعضها وتحركت بأتجاه وقالت بتوتر
م م منصف منصف ا ا اصحى شويه عايزاك
لم يجيب عليها زفرت بضيق واقتربت منه اكثر وربت على كتفه وقالت بتوتر
م م منصف اصحى بقى
وفى ذلك الوقت تفاجئت بيد منصف تلتف حول خصرها وتسقطها داخل احضانه
جحظت عيناها پصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
م م منصف ا ا ايه اللى انت عملته ده سيبنى اقوم
حاولة النهوض لكنها لم تستطيع تكلمت بضيق وقالت
عهد ابعد يا منصف خلينى اقوم
ادارها له ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
منصف اخيرا شوفتك من يوم اللى حصل ما بينا وانتى مختفيه ومش بتظهرى فى الشقه طول ما انا موجود
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف خلينا ن ن نتكلم شبه الناس سيبنى اقوم ارجوك
نظر بعينيها ثم نظر إلى شفتيها تنهد بحب ثم اقترب منها اكثر قبل جبينها برقه ثم ابتعد عنها وحررها من بين يديه
نهضت
سريعا ونظرت له بتوتر
اعتدل على فراشه وقال بتساؤل
منصف ايه الموضوع الخطېر اللى يخليكى تظهرى وتيجى لحد عندى فى اوضى
تكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف انا عايزه ارجع الشغل زهقت من قعدة البيت طول النهار لوحدى انت وفادى وغزل بتنزلوا
منصف معنديش مشكله انك تنزلى الشغل بس معايا
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
عهد معاك ازاى مش فاهمه
منصف يعنى تنزلى الشركه بتاعتى انا وفادى انا نقلت كل شركات بابا الله يرحمه هنا فى