السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غلبنى حبك كامله

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كان متعب بالنسبالك بس متزعليش كل حاجة تهون عشانك يا ريتاج وانا هعمل اي حاجة عشان تبقى مرتاحة ومتتعبيش 
زمت شفايفها باستغراب وقالت ايه دا هو مركز اوى للدراجاتى معايا يعنى ... لو اللى فى بالى طلع صح يبقى يا ويلك منى بقى ..
أما عند عمار رجع متأخر من عند صاحبه دخل اوضته وغير هدومه وكان لسة هينام بس وقفه صوت بباه بينادى عليه 
نعم يا بابا 
محمد اقعد يا عمار حابب اتكلم معاك شوية 
اتفضل 
اتنهد محمد وقال حاسك تعبان يا عمار وشايل هم على قلبك 
عمار بتوتر ليه حضرتك بتقول كدا انا كويس اهو 
محمد عارف يا عمار وانا فى سنك مكنتش بالشخصية دى ابدا كانت شاب طايش بس مش معناه واحد مش محترم لا بالعكس أنا بحاول ابقى قريب من ربنا واهلى وبحب الضحك والهزار ووقت الجد جد ووقت اللعب والهزار هزار بس المسئولية بدرى كبرتنى عن عمرى وغيرتنى تخيل تلاقى نفسك شايل بيت لوحدك وعلى كتافك مسئولية اخواتك ووالدتك .. بس اول ما دخلت حياتى فاطمة قدرت انها ترجع محمد تانى معاها ببقى زى الطفل

________________________________________
مع والدته بيضحك ويلعب وبرة بكون محمد كبير العيلة 
عمار بحب ربنا يديك طولة العمر ويديمك لينا يا بابا 
محمد تسلم يا حبيبى اللى عايز اوصلهولك انك بلاش تضغط على نفسك وتشيل جواك تعالى احكيلى أو احكى لمامتك أو حتى .... احكى لريتاج 
عمار بحنق بالله عليك يا بابا ما تجبلى سيرة جلابة المصاېب دى 
ضحك محمد بعلو صوته وقال بنبرة خبيثة ليه عملت ايه المرادى 
عمار بحنق زى كل مرة بروح اجيبها من القسم 
محمد بمكر الا قولى يا عمار هو انت بتساعد ريتاج عشان بنت عمك ومسئولة منك ولا شغلك يحتم عليك تساعدها ... ولا فى احتمال تالت كدا ها 
بصله عمار لحظة وبعدها ابتسم بسخرية وقال والله انت يا حج محمد دماغك دى كبرة خالص ودايما قافشنا 
محمد بغرور انا بابا يلا ... قوم يلا نام عشان بكرة يوم زحمة وطويل شوية 
قام عمار وباس راس والده وقال تصبح على خير يا حج... وربنا يهديك عليا يا حج وتبطل تقفشنى كدا 
محمد بضحكة خفيفة هبقى افكر يولا 
ربنا يريح بالك وقلبك يابنى انت وجلابة المصاېب التانية دى ..

وفى الصبح كان البيت زحمة وكله اصوات كتيرة.. ودا لانه يوم الجمعة اللى بتجتمع فيه العيلة كلها ..
اجتمعوا على سفرة الفطار فى الصبح بدرى كان الهدوء هو المسيطر على المكان ودا لأن محمد بيحب الفطار يكون فى هدوء ..
رانيا عمار ممكن طلب 
نعم 
رانيا ممكن بعد صلاة الجمعة توصلنى بعربيتك بيت جدى عشان احضر خطوبة ابن عمى 
حاضر 
ريتاج كانت متبعاهم ومتغاظة منهم فقالت بغيظ والحلوة متعرفش تروح لوحدها ولا ايه
رانيا باستفزاز لا مبعرفش 
ريتاج بتشنج ليه نغة ولا صغيرة دا بيت جدك بعدنا بكم شارع اصلا يعنى مش محتاجة عربية 
محمد بصرامة ريتاج 
ريتاج باسف اسفة يا عمى 
بعد الفطار اتفرقوا كل واحد فى مكان واللى بيعمل حاجة 
عمار كان قاعد فى ركن وماسك فونه وبيبتسم فنطت عليه ريتاج وقالت ولا يا عمار 
خير 
_ مش هتصالحنى 
بصلها بتشنج ومردش وهى كملت بص صالحنى المرادى والمرة الجاية اوعدك هتصل بمحامى غيرك 
امشى يا ريتاج مش فاضيلك 
_ ليه وراك ايه ما انت قاعد اهو فاضى وماسك فونك 
ماسك فونى هو شغلى اتطرقى يلا 
_ يعنى معتصالحنيشى 
لا 
_ ولا عتجبلى باتيه بالجبنة 
لا 
_ ولا ...
امشى يا ريتاج بقولك 
زمت شفايفها بضيق وبصتله بشك مسكة فونه علطول مشككها .. قعدت بعيد عنه نسبيا وكل شوية تفتح تطبيق صراحة بس متلاقيش رسايل جديدة 
بعد دقيقة بالظبط جاتها رسالة فتحتها بلهفة وقرأتها ربنا يغلبك يا ريتاج زى ما مغلبانى معاكى 
بعد ما قرأتها فورا بصت لعمار دايما بيقولها الجملة دى عشان يستفزها قامت ومشيت براحة من وراه وحاولت تلقط اى حاجة من فونه وتشوفه بيعمل ايه بس معرفتش لقيته بيبتسم اكتر فقربت منه وقالت بضيق بتضحكك اوى ولا ايه
هى مين 
_ اللى بتكلمها يا خويا 
عمار بخبث طب وانتى مالك بكلم مين ولا بضحك ليه 
ريتاج بتوتر ها لا ماليش طبعا بس يعنى اصلك شكلك ملحوظ للكل 
روحى يا ريتاج اقعدى مكانك بالله عليكى 
_ ماشى ماشى مصيرى هعرف علفكرة عينى عليك يا محامى الخلع 
تسلملى عيونك يا جلابة المصاېب 
بعد صلاة الجمعة كانوا مجتمعين على السفرة وبيتغدوا 
ريتاج كانت كل شوية تبص لعمار بضيق وخصوصا أنه كل شوية يمكس فونه ..
ريتاج بخبث جرا ايه حج محمد من امتى واحنا بناكل بنمسك تليفوناتنا ونسيب الاكل 
بصلها عمار واتوعدلها وهى غمزتله بمكر فقال محمد بحزم ركز فى الاكل يا عمار وابقى بعدين امسك الفون 
وداد فكرتى فى الموضوع اللى قولتلك عليه يا ريتاج 
ريتاج بضيق لسة يا ماما 
فاطمة خير موضوع ايه يا وداد 
وداد ريتاج متقدملها عريس 
عمار كان بيشرب واول ما سمع كلمة عريس وشرق فكح جامد فبصتله ريتاج بترقب وقالت وهى بتوجه كلامها لمامتها بس هبقى افكر يا ماما وإن شاء الله تفرحى بيا قريب 
وداد ياختى يارب بقى 
رانيا مين العريس دا يا مرات خالى 
وداد طارق ابن واحدة كانت جارتنا زمان عند بيت ابويا 
ريتاج بمكر لا متقوليش يا ماما معقولة طارق اللى كان بيحبنى من واحنا عيال 
عمار باستنكار نعم ياختى 
ريتاج أيوة والله يا عمار كنت كل ما اروح بيت جدى يفضل لازقلى ويجبلى حلويات ويقولى هتجوزك يا ريتاج لما نكبر 
محمد بخبث يعنى طلع فى حد بيحبك يا ريتاج 
ريتاج بكسوف أيوة يا عمى 
عمار بتشنج ايه دا مكسوفة بجد يعنى 
فاطمة سيبها يا عمار تتكسف الله 
وداد ابقى فكرى يا بنتى عشان ارد عليهم 
ريتاج حاضر يا مامى
عمار بضيق لا مش موافقين 
ريتاج نعم 
عمار بتوتر اقصد يعنى احنا معندناش بنات تتجوز الا لما تخلص تعليمها وانتى لسة فاضلك سنتين فاهدى كدا واسكتى 
ريتاج بعناد طب ايه رايك هوافق دا طارق يعنى 
قام عمار بضيق وقال وهو ماشى مش هو اللى هيغلبك ويهدك يا جلابة المصاېب 
ريتاج بخبث هنشوف يا محامى الخلع 
_ عمار ممكن تدينى فونك اتصور بيه 
لا 
_ بالله صورة واحدة وهبعتها ليا وبعدين امسحها 
وليه فونك راح فين 
_ اسكت مش الكاميرا بتاعته اتحرقت يا خسارة كان عليها جودة مش عند شركة بيبسى 
والله امممم اتحرقت اه 
_ هات بقى وبطل رزالة 
بقولك ايه روحى اعمليلك مصېبة ولا اى حاجة وحلى عنى 
_ يعنى معاتجبش الفون اتصور 
لا معدكيش الفون تتصورى بيه 
_ طيب يا عمار طيب 

_ امى بتقولك هات تليفونك تعمل منه مكالمة 
قالتها ريتاج وهى واقفة على باب شقة عمار بعد ما فتحلها بصلها برفعة

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات