السبت 30 نوفمبر 2024

روايه انتصرت بك

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

في علاقتنا فلو سمحت خلينا بعاد شوية عن بعض لحد ما نكتب الكتاب.
يعني انت موافقة
نكتب الكتاب بجد
كنت بتكلم وانا منزلة رأسي في الارض ب إحراج ولكنه ما ان انهي كلامه حتي رفعت راسي وعلامات التشنج مرسومة علي ملامحي ب حرافية
بجد هو ده ال لفت نظرك في الموضوع..!!!
هز رأسه ب لا واتكلم بضحكة سعيدة
لا طبعا كلامك كله علي دماغي من فوف وانت معاك كل الحق انا فعلا كوني قضيت اغلب فترة في عمري في المانيا كنت جاهل لحجات كتير تخص الدين الإسلامي واحكامه ولكن صدقيني هبذل كل جهدي عشان اكون زوج واب صالح تفتخري بيهم.
يعني انت موافقة يا كيان علي الجواز من زياد..
بابا كان بيتكلم ب جمود وعصبية اصابتني ب رجفة من جوايا وقبل ما ابدي اي رد فعل اتكلم زياد
ماتتكلمي يا ست ابوك بيتلكك ليا..
وجه بابا كلامه لعمي وهو بيشاور علي زياد
شايف ابنك اهو بيزعق للبت من قبل حتي ما اوافق اومال لو وافقت هيعمل فيها ايه
خبط عمي علي وشه ب ضيق واتكلم موجه كلامه ل زياد الحانق
ما تسكت ياعم خلينا نخلص من ام اليوم ده..
سكت ياخد نفسه بعدين اتكلم ب هدوأ وهو بيبصلي
قولي يا كيان ياحبيبتي قرارك اي موافقة تتجوزي زياد..!!
كل الانظار توجهت ليا ف حسيت ب توتر وكسوف خصوصا من وجودي جدي الصامت بيراقب الجميع بدون تدخل.
بلعت ريقي ب توتر حاولت اتكلم ولكن صوتي ماخرجش وبعد محاولات فاشلة وامام نظرات زياد المترجية ونظرات بابا الحانقة اخيرا هزيت رأسي بالموافقة.
ارتفع صوت الزغاريط من النساء و بدأوا يباركوا لي وبابا واقف في مكانه بيبص ل زياد بحنق وغيظ..
قرب زياد من بابا وانا واقفة جمب ماما ونرجس براقب رد فعله اتكلم زياد ب أبتسامة
مافيش مبارك ولا اي يا عمي.
بصلي بابا وبعدين رجع بنظره تاني ل زياد
برغم انك مش نازل لي من زور ومش طايقك عشان هتاخد البت ال طلعت بيها من الدنيا بس مبارك عليك بنتي يا زياد ولو حصل وزعلتها هجيبك في شوال..
ابتسم زياد وهو بيقرب منه عشان يحضنه ف بادله بابا الحضن وهو بيضرب علي كتفه ب حب.. خرج زياد من حضن بابا وقرب من جدي ف قربت له انا كمان وقفنا جمبه ف أبتسم وعلامات الكبر تزين وجه
كنت حاسس ان في النهاية هتكونوا ل بعض وظني ما خابش مبارك عليكم يا حبايبي..
بعد مرور خمس سنوات واقفة في إيدي بوكية ورد الفراشات والايد التانية ماسكة مريم ال علي دماغها قبعة التخرج وبطني منتفخة ب شدة وانا في اواخر الحمل..وعلي بعد صغير مننا واقف زياد وفي إيديه تليفونه بيصورنا ب كل حب من حفلة تخرجي من كلية التجارة اخيرا بعد معاناة طويلة..
احلي من يتخرج يا اولاد.
ابتسمت ب حب علي جوزي وحبيب عمري.
زياد وقف معايا كتير عشان اوصل لهنا استحمل كل الپهدلة بين شغله وكليتي والعيلة عشان بس اوصل للمكان ال انا حباه..
استأذنت من واحدة صحبتي تصورنا ف وافقت ب أبتسامة..قرب زياد مننا وقف جمبي ب أبتسامة واسعة رفع إيده علي بطني توثيقا لوجود الكتكوت الصغير وفي إيده التانية مسك مريمبصيت له بحب وعيوني متركزة عليه
و ب كل الحب ال في قلبي اتكلمت
في عام مليء بالخسائر انتصرت بك وبحبك الحنون وهذا أثمن إنتصاراتي..
ميل عليا واتكلم ب أبتسامة محبة ل قلبي
وأتيت لك بعد ألف حرب هزمت بها لتكوني أنت انتصاري الوحيد.
تمت النهاية..

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات