رواية حب مر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا عايز اتجوز
قالها مراد ببرود بصتله بحزن فرد
من حقي يا أبرار اتجوز. أنت مبتخلفيش وأنا عايز عيال.
هزيت رأسي وقولت
طبعا ده حقك مقدرش اعترض عليه بس المهم تختار واحدة كويسة وتقبل أنها تدخل علي ضرة.
مش هتدخل علي ضرة
يعني ايه!
يعني أنا هطلقك يا أبرار.. بقلم سولييه نصار
بصتله ببرود مردتش احسسه إني اڼهارت بسبب كلامه وقولت
ممكن اعرف السبب
هي رافضة ده ومن حقها.
قعدت علي الكرسي وحطيت رجل علي رجل وقولت
يعني انت هتتخلي عني عشان خاطر واحدة تجيبلك عيال وهي راضية بكدة.
أيوة.
هزيت كتفي وقولت
بجد أنا بشفق علي الناس اللي بتلف علي راجل متجوز وهما عارفين أنهم هيكونوا مجرد تسلية او ألة للولادة عموما براحتك اديني فرصة ألم هدومي وبكرة نتطلق.
اومال إيه عايزني اعمل دراما أنت عارف تفكيري اللي يخوني مكانه الژبالة.
انتي بياعة علي كده
أنت اللي بيعت يا مراد أنا معترضتش علي جوازك بس انتي بتقول أن اللي بتحبها رافضة الموضوع ومش عايزة ضرة يعني أنا بحاول اريحك وأنت تقولي بياعة أنت مضحك اووي يا مراد.
وهتعملي ايه بعد ما نتطلق.
هزيت كتفي وقولت
هقوم واقف علي رجلي وارجع لشغلي اللي انت حرمتني منه ولو قابلت راجل محترم واتقدملي هتجوزه تصدق أن الطلاق ده هيفدني أكتر ما هيفيدك .
وفيه راجل هيقبل بيكي وانتي مبتخلفيش.
فيه صدقني فيه
بس انت ليه بتسأل الأسئلة دي كلها.
ولا حاجة كنت بس.
قاطعته وقولت بثقة
أنا اقولك ليه يا مراد أنت نفسك تشوف غيرتي عليك. عايز تشوفني بټعذب وأنت بترميني برة حياتك بس لا يا حبيبي أنت لحد دلوقتي متعرفش أبرار. هتعرف بكرة أنا ممكن اعمل فيك ايه.
وبعدين سيبته ومشيت ودخلت اوضتي كتمت بوقي وبدأت أبكي كان لازم أفرغ حزني عشان استعد للخطوة اللي جاية.
بالليل لما نام مراد أخدت تليفونه وقدرت افتحه فتحت المكالمات لقيت مكالمات طويلة بينه وبين إسراء بنت خالته المتجوزة. رحت علي الواتس عشان أشوف أبشع حاجة شوفتها في حياتي. رسايل وقحة بينهم صور ووعود. كانت بټشتم جوزها قالت بتتمني تتطلق منه! ومراد برضه كان بيشتمني كان بيقول عليا أرض بور
يتبع..
سولييه نصار
والاخير
ايه ازاي
ابتسمت وقولت
أصل أنا يا غالي قريت رسايلك أنت والسنيورة وعرفت أنك بتجيبها البيت عندي فقلت لازم اوثق اللحظة التاريخية دي فقررت أجيب الشرطة يلموكم
انتي يا أبرار تعملي كده!
البادي أظلم يا بيبي أنت اللي خونت بالمناسبة أنا وفهد
رفعنا دعوي ژنا وهنطالب