السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زين

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


صح 
ديما بدموع. قولتلك الحاجة اللي بحبها مبحبش تكون مشتركة بيني وبين حد تاني تكون ليا لوحدي وبس
ودلوقتي اللي كنت بحبوا اشترك بحد تاني غيري ف مبقاش ليه لازم ارجع عشان لو رجعت عمري م هكون زاي الاول كل م ابص ف وشك افتكر كل حاجة كفاية اني دخالت غيبوبة سنة من عمري ضاعت بسبب غادة بتاعتك وانا مليش اي زنب كل دا بس عشان فكرت اعمل خير لولد وف الاخر طلع ابنك عايزني اقول ايه للناسجيت ع كرامتي عشان ايه. انا مبقاش حد فاكرني اصلا حتة بنتي جنة متعرفنيش ي اسر ولو طلقت غادة ف انا ماليش دعوة مش هقدر اكمل معاك ي اسر مش هقدر استحمل اكتر من كدا اسر. انتي طالق ي ديما...

اسر انتي طالق ي ديما
غادة كانت واقفة ورا الباب بتسمع واول م عرفت انوا طلقها زغرطت زين اول م سمع اسر طلقها صوت وخبط غادة وفتح الباب كان اسر ف وشه. 
اسر وهوا بيمسك زين. اطلع بره ي زين 
زين زقه ودخل يجري ف حضن ديما
ديما بدموع. ي زيزو متعيطش بقي. 
زين. بدموع انا مش هسيبك لوحدك 
ديما. مينفعش ي زيزو انا عملت كل دا عشانك انت عشان تفضل مع بابا وماما مينفعش ف الاخر تسيبهم وتاجي معايا بعدين يعني م انت بقيت ف حضن بابا اهوا عايز ايه تاني 
زين. عايز اكون ف حضنك.
ديما حست بۏجع جامد وحضنت زين اكتر وفضلت ټعيط 
عدا عشر دقايق وكان زين وديما هديوا شوية قامت ديما تجهز الشنط وقالت لزين يروح يجيب جنة عشان تجهزها ويمشوا راح زين وجابها بعدها بشوية وكان ماسك جنة ف ايد والايد التانية شنطة صغنونة. 
ديما پصدمة. ايه دا ي زين
زين بدموع. همشي معاكي 
ديما. ي حبيبي بابا وماما هيزعلوا لو عليا عيزاك معايا والله بس عشانهم
زين بدموع. بس انا عايزك انتي 
ديما قربت منه وحضنتوا جامد وهيا بټعيط ومسكت جنة والشنطة وسابت زين واقف وخرجت بره وكان زين كل م هيا تمشي كام خطوة زين يقرب منها ويعيك لحد م وصلت لحد باب الشقة وكان زين واقف يعيط وغادة طلعت من الاوضة هيا واسر وواقفين. ديما مقدرتش تمسك نفسها ونزلت جنة ف الارض وسابت الشنطة وفتحت ايديها لزين. 
زين كلع يجري عليها وهوا بيحضنها جامد وهوا بيعيط 
ديما بدموع. بعد ازنك ي اسر هاخد زين معايا كام يوم. 
اسر فضل باصص لزين اللي بيعيط وماسك ف ديما جامد وهز راسه بموافقة زين فرح جدا وحضن ديما جامد وهوا فرحان بصت ديما لغادة بنتصار ان زين معاها و نزلته ف الارض ومسكته ف ايد وجنة ف ايد. 
ديما. طب دلوقتي بقي مين هيمسك الشنط 
اسر. انا هنزلهم
ديما. شكرا ي اسر امسك ي زين اختك وانزل قدامي 
وهيا مسكت الشنط ومشيوا... 
كانت مش عارفة هتروح فين وهتعمل ايه بس الاهم من دا كله ان زين وجنة معاها بالدنيا كلها.. 
كانت قرارت انها تسافر لاهل مامتها اللي محدش فيهم بيطيقها بس هتعمل ايه.. 
ركبت القطر وكانه زين وجنة نايمين وهيا فضلت تفكر هتقولهم ايه 
هما كدا كدا ميعرفوش ان هيا معاها جنة ف قرارت تقولهم ان زين ابنها وبعدوا جنة.. 
وفضلت تفكر بردو لي جنة اول م شافتها عيطت ودلوقتي نايمة معاها عادي! يمكن عرفت اني امها ولا عشان زين معاها وهيا متعودة عليه بس مفيش حاجة شغلت تفكيرها غير انها معاها وبس 
عدا كام ساعة وكانت ديما ماسكة ف ايد شطنة والايد التانية جنة وزين ماسك ف جنة.. 
ديما. زين ي حبيبي اي حد هيسئالك انت ابن مين ف انت ابني ي حبيبي ماشي متقولش لحد عن ماما الحقيقة خالص. 
زين حاضر ي ماما 
ديما كانت فرحانة بماما اللي زين قالها من دماغوا من غير م تقوله كمان.. 
ودخالت البيت وهيا مړعوپة 
كانه من الواضح ان كلهم بيتغدوا دخالت ديما وكلهم اول م شافوها قاموا وقفوا پصدمة هيا دي ديما ايوا ملامحها متغيريت كتير عشان كدا عارفنها 
_. انتي ايه اللي جابك هنا 
ديما
 

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات