حوريه اخذت بيدي الي الله
بتاعت حياة يلا هاتيهاهاتى
نغم لأ لأ هى بتاعتى
عمرو لأ مش بتاعتك اسمعى الكلام يا نغم
عاااايا ماما ماما
فيه ايه يا نغم بتعيطى ليه....بتشاور على عمرو
سيرين فيه ايه يا عمروا اخواتك مالهم وليه بيعيطوا
عمرو يا ماما انتى بتدلعى نغم وكدا مش هينفع
سيرين يا سلام بقا اللى بتدلع نغم ولا انت اللى بتحب حياة اكتر .... كام مرة يا عمرو اقولك متفرقش بينهم....
عمرو يوووه يا ماما بقا انتى لسه فاكرة
سيرين خد بالك يا عمرو أنهم بيكبروا هما مش هيفضلوا صغيرين فبلاش تميز ف حبك ليهم يا حبيبي عشان كدا
هيكرهوا بعض من غيرتهم عليك
عمرو حاضر يا ماما انتى تؤمرى يا قلبي.......
باك
بيفوق عمرو من تفكيره على صوت حياة وهى بتتألم من الخبطة وهو بيحس بأنينها...
عمرو وهو بيخبط ايده ف الحيطة .... لأ لأ مستحيل
تيم بيقدر أنه يفك نفسه وبيقوم ويهجم على عمرو.......
الكل ف البيت متوتر ومحدش عارف حياة فين ولا حصلها ايه وشويه وبيرن الجرس وبيتفتح الباب يلاقوا هايدى وأبوها...جايين ينيلوا ايه دول مش وقتهم خالص.....
ياترى جايين ليه ويا ترى ايه العلاقه اللى بتربط عمرو بنغم وحياة ويا ترى نغم هتسافر ولا لأ والزفته هايدى هتتكشف ولا لأ وازاى عمرو يكون اسمه عمرو الدسوقي وكذلك هايدى اسمها هايدى الدسوقى.....عكتلكم الدنيا صح
البارت_الثالث_عشر
الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخۏف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليم ان الدسوقي...
الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه
وعايزين ايه والغريب هو ان عبدالله استقبلهم ورحب بيهم وبعد ما قعدوا ف مكان للضيوف يسبهم عبدالله ويرجع للكل يفهمهم....
بيقفل سليم ان مع عبدالله التليفون بعد ما كلمه وبيدأ يتكلم مع هايدى
سليم ان كان لازمته ايه يا هايدى اللى خلتينى اعمله دا مهو كدا كدا سليم جه هنا وطلب ايدك عايزه ايه تانى كفايه بقا
هايدى لا يا بابا مش كفايه انا لازم اكون قريبه من سليم قبل ما يفوق ويستوعب اللى حصل وبعدين انا متأكدة أن عماد مش هيستسلم وهيحاول تانى بس لما هكون معاهم
back
نرمين مين دول يا عبدالله وجايين ليه
عبدالله دى خطيبه ابنك اللى قرأ فتحتها
من غير حتى ما يفكر يقولنا أو ياخد رأينا
نرمين خطبيته ازاى يعنى وامتى حصل
عبدالله مش وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يفضلوا ف بيتهم ...
نرمين بقلة حيلة حاضر اللى تشوفهم
نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
سليم كان واقف مكانه بيسمع وبس ومقالش ولا كلمة بمجرد ما نغم طلعت دخل عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
سليم پغضب انتى ايه اللى جابك هنا انتى مچنونة
هايدى سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
سليم هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
هايدى كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس...وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
سليم خلاص يا هايدى ا اسف مكنتش أعرف الكلام دا واستغربت لأنى مكنتش عامل حسابي أقولهم على
ارتبطنا دلوقتي
هايدى بخبث
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
سلي ويدخل وهى بغرور بتبتسم......
بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
.......
سليم نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب
نغم بتفتح الباب انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
سليم لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش هطلقك ومش هتسبينى وبعدها
يسببها ويخرج.....
نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل ڠصب عنها..........شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشهاسترك يارب .....
سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
سيرين بفرحة