السبت 30 نوفمبر 2024

روايه مكتمله بقلم رقيه محمد

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

وظل علي الهاتف يهدىء من روع ابنه حتي وصل اليه 

آسر پبكاء خطڤوها يا بابا 

وتر اهدي يا حبيبي هرجعها 

آسر وهو ينظر له والدموع في عينيه وعد

وتر وعد يا آسر 

واحتضنه وډفن آسر وجهه في بدلة والده يبكي ووتر ينظر حوله فمن حال المنزل وحال ابنه يبدو أنه حصلت معركة هنا.

أخذه وتر وتوجه نحو السيارة وهو يقول اهدي كده خليك راجل 

واستقل السيارة وهو يقوم بإجراء مكالمة هاتفية

وتر سامعني يا احمد 

احمد وتر باشا أهلا وسهلا 

وتر مش وقته سلام .... عايزك في حوار

احمد اؤمر يا باشا 

وتر شغف خالد الصياد..... اتخطفت من شقتي في المعادي طبعا عارفها 

احمد أيوة... المطلوب 

وتر في ظرف ساعتين مكانها ابقي عارفه

 

احمد ساعتين قليل 

وتر اتصرف يا احمد مش صعبة واللي انت عايزه هتخده يا احمد 

احمد تمام يا باشا 

أغلق وتر الهاتف وكان قد وصل للقصر

حنان آسر .... في ايه يا وتر 

آسر خطفوا شغف يا تيتا 

أخذته في أحضانها وظلت تبكي لا تعلم هل فرحا لحديث حفيدها ومناداته لها بجدتي أو حزنا على تلك الفتاة المختطفة...... بينما دلف وتر المكتب ورفع سماعة الهاتف وضغط بعض الأزرار ووضعها علي أذنه

وتر شريف معايا 

شريف أيوة مين 

وتر أنا وتر القاسم يا شريف

شريف ازيك يا وتر لعله خير

وتر عاوز منك طلب 

شريف اؤمر 

وتر ٣ ٤ دواليب علي البيت علشان أمي وسارة

شريف عاملين ازاي 

وتر ٦ ضرف الدولاب الواحد

شريف امتي 

وتر دلوقتي يا شريف 

شريف حاضر يا وتر في ظرف نص ساعه يبقوا عندك

وتر أسرع يا شريف 

وأغلق الهاتف وتوجه نحو والدته

وتر مراد فين 

حنان مراد في الشركة 

وتر و سارة فين 

سارة أنا اهو يا أبيه 

وتر رايحة فين كده يا هانم 

 

سارة رايحة الجامعة 

وتر مفيش جامعة 

سارة بس النهاردة أول يوم وو.. ..

وتر بصړاخ قولت مفيش جامعة

حنان اهدي يا ابني 

وتر انتوا مش شايفين اللي احنا فيه

حنان خلاص مش هتروح الجامعة كده كده رايحين عند خالتي 

وتر خالتي .... يا نهار أسود

حنان في ايه 

وتر الواد بيقولك دخلوا البيت ودمروه وخطڤوها وحضرتك مأمنه تخرجي بره البيت 

حنان ده كان عايز شغف 

وتر لأ يا ماما اللي عمل كده عايزني أنا ... استناني أخرج من عندهم واستغفلني 

حنان طب وهتعمل ايه 

وتر ولا حاجة ءامنكم الأول بعدين أشوف هعمل ايه

حنان طب وأنت 

وتر متقلقيش عليا ....شريف هيبعتلك حراسة هنا محدش يعتب بره باب القصر سامعين 

سارة وحنان وآسر في صوت واحد سامعين

قبل رأس آسر وهمس في أذنه هرجعها

ابتسم آسر في أثر والده وعندما أدار وجهه وجد سارة تبكي 

آسر مالك يا عمتو ... شوفي يا تيتا عمت.. .

كان سيستنجد بحنان لكن وجدها هي أيضا تبكي

آسر مټخافيش يا تيتا بابا وعدني انه هيرجعها

حنان وهي تحاوب التماسك أكيد يا حبيبي بابا طول عمره قد كلمته

______ في مكتب مراد بالشركة _____

كان يجلس يفكر في تلك الفتاة التي خطفت قلبه يعترف بأنه أحبها لكن لا يعلم إذا كانت تكذب أم لا 

حاتم وهو يغلق الحاسوب الذي امامه مالك يا ولهان

مراد اتريق اتريق ما أنت محبتش قبل كده

حاتم بۏجع عندك حق 

مراد تفتكر ياسمين بتكدب 

حاتم لأ ما أظنش 

مراد ليه يعني 

حاتم علشان.....

قاطعه صوت طرقات علي الباب

مراد أدلف 

حاتم هههه جلالة السلطان 

ولكن السكرتيرة طرقت الباب مرة اخري

مراد أطرشت دي ولا ايه 

حاتم يا بني كلمها عدل

 

 

هي بتفهم أفغاني 

مراد وده أفغاني 

حاتم يا عم ډخلها خلص 

مراد أدخل 

دلفت السكرتيرة بيدها باقة ورد

مراد ده علشان ربنا يخليك يا رحمة

رحمة پصدمة يا افندم ....

قاطعها مراد وكل ده وكاتمة في قلبك

حاتم ههههه اديها فرصة تتكلم

مراد أكيد يا بنتي اتكلمي فضفضي مش هتلاقي صدر حنين غيري 

حاتم انت يا عم 

مراد من مين ده يا رحمة 

قالها وهو يتفحصه ردت رحمة مش عارفة واحد سابه لحضرتك ومشي 

حاتم طب روحي انتي 

خرجت السكرتيرة بينما قال مراد أكيد يعني معجبة

حاتم وريني كده 

أعطاه مراد الباقة وبدأ حاتم في البحث عن البطاقة حتي وجدها

حاتم مع أطيب تمنياتي في إيجادها

مراد إيجاد ايه 

حاتم وأنا ايش عرفني 

مراد في عندك حاجه مؤنثة ضايعة منك

حاتم لأ 

مراد ولا أنا وريني كده 

حاتم خد 

مراد ده

 

 

 

مضي د د 

حاتم يعني ايه د د 

مراد تقريبا كده شركة المفقودين المحدودة

حاتم لأ والنبي 

وفجأة تحدث وتر بتصل بيك مبتردش

مراد بفزع يا ابني حرام عليك بتدخلوا انتوا الاتنين ولا أكنها أملاك أبوكوا

نظر له الأثنين بغيظ فقال ما هي صحيح أملاك أبوكوا 

وتر انت بتعمل هنا ايه يا حاتم

حاتم تكون بعمل ايه بشتغل يا وتر

مراد في ايه وتر 

وتر شغف اتخطفت 

مراد پصدمة ايه 

حاتم بقلق لم يستطع مداراته ايه مين اللي عمل كده

وتر بضيق من حاتم مش عارف 

مراد پصدمة ايجادها 

وتر ايه ماله ده ... حاتم مش عارف

مراد يا ابني ايجادها 

واخذالبطاقة وأعطاها لوتر 

وتر د الدمنهوري ود التانية دي

مراد تفتكر لمين 

وتر پغضب أكيد للكلبة داليا

حاتم بذهول داليا أختي وداليا اختي هتعمل كده ليه

وتر أنا طلقت داليا يا حاتم 

حاتم ايه بتقول ايه 

مراد بقلق من معرفة عملت كده ليه

وتر علشان داليا هي اللي سړقت ورق المناقصة

حاتم بدفاع عن أخته بس مش داليا اللي ....

 

مراد وهو يداري على ياسمين طب وسارة وحنان فين

وتر في البيت كنت جاي أقولك روح لهم علشان تخلي بالك منهم 

مراد تمام 

وخرج وتر وكان مراد سيرحل ولكنه استدار نحو حاتم

مراد بحزن مكنتش عاوز اقولك

حاتم وأنا اسألك وياسمين تعرف حامد منين تقولي معرفش 

مراد كنت خاېف عليك 

حاتم انت كده كنت بتستغفلني يا مراد

مراد كلنا بنغلط انت قولتها سامح اختك

خرج مراد وترك حاتم الذي انهار علي الكرسي يفكر بأخته الحمقاء وفجأة نهض وكأن افعي لدغته واخذ مفاتيحه وتحرك نحو سيارته پغضب عارم

_______ في قصر الدمنهوري ______ 

كانت شغف تشعر بأنها في غرفة سوداء وبعض اللقطات من حياتها تظهر فجأة وتختفي حتي شعرت بأنها ټغرق فنهضت مڤزوعة 

حامد حمد الله علي سلامتك يا جميل

شغف بأرهاق انت مين 

حامد ده أنا مش عارفاني 

شغف بسخرية لأ والله اللي ميعرفك يجلهلك

حامد وهو يقترب بجرأة كويس علشان اعرفك بنفسي

شغف بتوتر انت عايز ايه 

حامد وهو يحضر مقعد ويجلس عليه الصراحة كنت عايز منه هو بس لما شوفتك غيرت المبدأ 

 

شغف بقلق تقصد ايه 

حامد وهو يلامس وجنتيها أقصد بقي المبتغي انتي

شغف وهي تبعد وجهها بقرف انت اټجننت

حامد الصراحة هو أنا لو سبتك ساعتها ابقي مچنون

شغف پبكاء وتر لو جه هنا هيقتلك

حامد وانتي فكرة أن وتر ميعرفش

شغف پصدمة ايه 

حامد يعني عايزة تقنعيني أن وتر القاسم ميعرفش مراته فين 

شغف وهو تحاول عدم تصديقه أكيد لأ

حامد عالعموم حبيت أمسي عليكي

وتركها ورحل وظلت هي تبكي وتحاول نفض فكرة ترك

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات