روايه قلب حجر (داغر ودليله)
بانفعال أيوب بيه بتاعك ده حبسني ومشي وسابني لوحدي
مؤنس بارتباك ممكن يكون خرج مشوار وانتي فهمتي غلط إنما حبسك دي فيها حاجة غلط
الام پغضب وتوسل لمؤنس بص ي ابني انا هاخد بنتي معايا ومش هسيبها هنا لوحدها
مؤنس قرب منها وبوشوشه
ياريت تهدي بنتك وتخليها ترجع بيتها لان ده غلط عليكم عدم رجوعها هسيبب ليكم الأذيه
الام اذيه اي
الام سمعت كلام مؤنس وبحزن قربت من جهاد
يلا ي بنتي ع بيتك
جهاد
انتي بتقولي اي ي ماما
مؤنس فتح باب العربيه
الام ركبت هي واختها
جهاد بتبص لأمها ماما
الام اسمعي كلامه واركبي
ركبت وهي بټعيط ومغلوبه ع أمرها
في الفيلا
أيوب وصل هو مامته ومعاه البنات
ولما شاف البوابه مفتوحه اټجنن
اي ده انا قافل البوابه بإيدى مين اللي فتحها كده
ودخل جري ع جوه ومعاه البنات ومامته
كانت ضحي بتتفرج ع الفيلا ولما شافتهم اتخض
ايوب بيه
جريت عليه بسرعه
هو انت حبست جهاد ليه وبعدين انت كنت فين
هما مين دول
الام لايوب هي مين دي
أيوب بذهول والله ما اعرف ي ماما
ضحي انا بنت خالت جهاد انت مش فاكرني ولا اي
أيوب پغضب هو مين اللي فتحلك البوابه
ضحي اه.. ما انت متعرفش
أيوب معرفش اي
ضحي قعدت ع الكرسي وحكت لي ولامه كل اللي حصل في الوقت ده كان مؤنس داخل وشايل ع ايده جهاد لأنها مكانتش قادره تمشي ع رجليها
ووشه احمر وقرب منه وطلب منه ينزلها
وشالها وطلع بيها ع اوضتها نيمها ع السرير
جهاد موطيه راسها ومش باصه لايوب
أيوب قرب منها وبزعيييق انتى ازاى ترمي نفسك من الشباك ها انتي مجنونه
جهاد ساكته بتسمعه ومش بترد
أيوب بشخط ما تردي عليه
جهاد اتنفضت من شخطته بصتله اوى
طيب وانت كنت حابسني هنا ليه
جهاد لا انا كنت محپوسه هنا لأن بعد ليله امبارح واللي حصل فيها انا نمت بالعافيه لأنى كنت خاېفه منك ومن امك بعد اللى عملتوه فيا ولما صحيت كنت واقفه في الشباك ومصدقت شوفت اهلي وصولوا جيت افتح الباب علشان انزل كان الباب مقفول عليه بالمفتاح
أيوب فى نفسه اكيد ماما اللى قفلت عليها الباب وخرج من تفكيره وقرب منها
جهاد
مش بالظبط بس النور قطع وانا كنت خاېفه وفجأه سمعت صوت...
وقبل ما تكمل كلامها الام وخالتها وضحي طالعين
مع مامت أيوب وبناته يطمنوا عليها
أيوب شافهم وخرج
وخرجت وراه امه وپغضب وبلوى بوز
ملقتش غير النسب ده ي أيوب دي البت بنت خالتها بتقول ان جوز خالتها راجل بلطجي
أيوب بنفخ مش وقته ي ماما ارجوكى انا في اي بس ولا في اي وسابها ونزل يشوف مؤنس
ولما نزل كان قاعد بيشرب سېجاره
أيوب قرب منه
انا عرفت انك انت اللي فتحت بوابه الفيلا وبزعيييق انت فتحتها ازاى ي مؤنس
مؤنس بارتباك بالمفتاح
أيوب مفتاح اي
مؤنس بتهتهه فاكر لما الفيلا اتسرقت وانت غيرت بوابه الفيلا تقريبا كان في أربع نسخ انا نسيت واداتك تلاته بس والحمد لله ان كان معايا النسخه دي لولاها كانت جهاد ماټت دلوقتى
أيوب طيب لو سمحت هات النسخة اللى معاك
مؤنس بارتباك حاضر.. حاضر
أيوب خد منه المفتاح وبعدها طلب منه أن يباشر كل الشغل مكانه لان نفسيته تعبانه الفتره دي
مؤنس سمع كلامه واستأذن ومشى بس كان مضايق اوى من موضوع المفتاح وخاف جدا ان أيوب يفقد الثقه فيه
تانى يوم الصبح في اوضة نوم جهاد
سناءكانت بتودعها علشان تسافر وترجع بيتها بعد ما مسعد اتصل بيها وبهدلها
جهاد خليكى معايا كام يوم ي ماما لحد حتى لما اخف
الام معلش حبيبتى انتى عارفه ابوكى
جهاد بدموع ارجوكى ي ماما خليكى
الام بدموع مش هينفع والله ما هينفع
جهاد منك لله ي بابا بجد انت خساره فيك كلمه بابا دي اصلا جوزتنى من راجل انا معرفش عنه اى حاجه وخلتنى سبت التعليم ده غير المفاجأه اللى مكنتش اعرفها انه مطلق وعنده بنتين كمان يعني من الاخر عاوز خدامه لى ولبناته وامه
الام سمعت كده وبقت ټعيط وفى قلبها حزن ع بنتها بس ساكته ومش قادرة تتكلم
الباب بيخبط
وكانت ضحي ومامتها دخلوا وودعوا جهاد
في اللحظه دي كان أيوب معدى جنب الاوضه وسمع كلامهم فدخل عليهم وطلب من ضحي تقعد مع جهاد فتره لغايه ما تخف
ضحي فى نفسها يااه وده اللى كنت انا عاوزاهفعلا الزن ع الودان امر من السحر وطبعا من كلامى مع مامته امبارح عموما انا هعقد معاها زى ما رسمت الخطه بالظبط وهخربها عليكى وقريب اوى هكون هنا مكانك ع السرير ده فى حضن أيوب
الام وافقت وخدت اختها ومشيت وقعدت ضحي مع جهاد وحققت اللي في بالها وكان كل اللى شاغل تفكيرها ان ازاى تدبر مصېبه لجهاد علشان يطلقها ومع الوقت ابتدت تتصاحب على مامته وتقعد معاها قت طويل يمكن اكتر من جهاد وعرفت منها سر طليقته ولية طلقها وهنا ابتدت تخطط لبنت خالتها..
وعدى ع أبطال قصتنا اسبوعين
الام كانت طول الوقت مع احفادها اما جهاد ابتدت تتعافى وتنزل الجنينه تتمشي فيها وتتدخل المطبخ وتتعرف على كل ركن في الفيلا
اما أيوب كان كل يوم توصلوا رساله فيها كلام
عن جهاد وده كان بيضايقه جدا
اما الست ضحي كل اللي عليها تتدبر وتخطط
ازاى تكون مكان بنت خالتها لحد ما فكرت فكرة هتجيب معاها من الاخر وابتدت تنفذها..
وبعد مرور يومين أيوب راجع من سهره كان شارب
وتعبان جدا من كتر الشرب وده خلاه دخل اوضته ع جهاد كانت نايمة ع السرير قرب منها ولمس جسمها
جهاد بخضه قامت بسرعه وغطت جسمها
اي ده انت بتعمل اي
أيوب
هكون بعمل آي يعنى انتي مراتى ها
وقرب منها ونام في حضنها
وكانت اول علاقه ما بين جهاد وايوب
جهاد في نفسها اي اللى انا حساه ده رغم قسوته بس حسيت بحنيته عليه وخصوصا وهي بيقولي انه بيحبنى وهو في حضنى احساس غريب
أيوب كان نايم وهي نايمه جمبه ولما صحي تانى يوم لقي نفسه في حضنها
جهاد قامت من النوم كانت مكسوفه جريت ع الحمام
اما أيوب بقي يبص ع السرير
قام زى المچنون وجري ع اوضه مامته وبلغها ان جهاد بنت عذر١ء ودلوقتى هو مطمن ومستنى منها الولد اللي نفسه فيه بس للأسف عدى شهرين
ومحصلش حمل كانت جهاد مستغربه جدا انهم مستعجلين على الخلفه
وفي يوم مامت أيوب طلبت منه يكشف ع جهاد
وفعلا خدها وراح عند الدكتوره وطلبت منهم تحاليل هما الاتنين بعد الكشف ع جهاد
أيوب بس انا مخلف قبل كده ي دكتوره
الدكتورة ارجوك لازم تحاليل منك ومنها وياريت متتاخروش عليا
وفعلا عملوا التحاليل وراحوا لدكتوره علشان يعرفوا النتيجه
الدكتورة شافت التحاليل وبصت اوى لايوب وجهاد
أيوب خير ي دكتوره جهاد كويسه
الدكتورة اه هي